الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زوجتي بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

على دون أن الحظها كأن شخص يخبرك انا اعرف ما فعلته
سألتها ليه فيه حاجه
قالت لا ابدآ اصل حسيتك قومت من جنبى ونمت قبل ما ترجع
وقفت قدام المرايه اعاين نفسي قبل ما اخرج ومراتى حضنتنى من ضهرى 
وفجأه سألتها ممكن تليفونك لحظه
وشعرت برعشة جسدها فوق ظهرى رعشه خفيفه تكاد لا تكون ملحوظه
فيه حاجه
قلت لا هبص على حاجه بس
خدت التليفون تصفحت الرسايل بسرعه كأنى ببص على الصور وانا بضحك عادى يلا هروح الشغل بقا عايزه حاجه وانا راجع
لا قالتها زوجتى بعبوس كأنها فقدت كل الفرحه التى شفتها فيها من دقيقه
حاجه جوايه قالتلى ان فيه شيء مش طبيعى وكعادتى امنح الفرص
قبل أن اضرب
قلت بلا داعى سمر فيه حاجه عايزه تقوليلى عليها قبل ما انزل
وقالت سمر حاجه حاجة ايه لا مفيش حاجه عايزه سلامتك
نزلت الشغل وحاولت امحى الشك من عقلى الشك اول ما يدخل اى علاقه بيدمرها خاصه بين اى زوجين
وعدى اليوم بطوله فى الشغل وانا مروح رنيت على الرقم دا تانى
والخط اتفتح لعشرين ثانيه وانا بقول الو الو ومسمعتش اى رد
اتصلت تانى الخط اتقفل
كلمت واحد صاحبى وكان ليه علاقه بشخص فى شركة الاتصالات يعرف الخط بأسم مين لان الترو كولو كان مدينى اسم عفاف على محمود
ورد عليه صديقى قبل ما اوصل الشقه ان الخط بنفس الاسم ودا كان كفيل انى ازيل اي شك فى عقلى
اول ما دخلت الشقه سألت مراتى انتى تعرفى واحده اسمها عفاف على محمود
قالت مش متذكره ليه حصل حاجه
الصراحه كذبت مرضتش اقلها انى بحثت عن صاحب الرقم وعرفت اسمه عشان متزعلش وتتهمنى انى بشك فيها وتعمل من الحبه قبه زى كل الستات
وللمره التانيه المح ابتسامه نصر مختلطه بسخريه على وش مراتى
فيه ايه سألتها شايفك بتضحكى
سألتنى انت بتحبنى قلتلها طبعا ودى محتاجه سؤال طبعا بحبك وبموت فيكى
وقالت طيب انا عارفه بس بتأكد لحظه والغدا يكون جاهز
اكلنا تمام وشربنا شاى ومراتى جات قعدت جنبى وحضنتنى وكانت حاطه فونها قدامى على الترابيزه وكل شويه تبص فى الساعه وكنا بنضحك مع بعض ونهزر
قلتلها انا هخرج البلكونه ادخن سېجاره 
خليك شويه قالت وهى بتحضنى مفيش ثوانى والرقم رن على تليفون مراتى
شفت الرقم وتأكدت انه نفس الرقم رغم كده مراتى عملت نفسها مش واخده بالها
وفجأه قالت رد وناولتنى التليفون
رديت الو
الو كان صوت بنت شابه قالت ممكن اكلم روزى ودا دلع مراتى
اقلها مين يا فندم
قالت عفاف
قلتلها واحده اسمها عفاف عايزه اتكلمك وتذكرت بسرعه الاسم إلى صاحبى قال انه صاحب الخط
روزى خدت التليفون ودخلت اوضتها بعد ما شاورتلى وهى بتضحك
حسيت بارتياح غريب وسعاده ان الشك إلى كان قلقنى انتهى
دخنت سېجاره ورجعت وروزى لسه بتتكلم فى الفون وكانت بتقول طبعا اكيد فاهمه لا مش بالشكل ده وسمعت صوت ضحكه ومش عارف ازاي وصلت ودنى
يمكن عشان كانت قريب من السرير والصوت كان مرتفع ضحكه تشكك انها صوت راجل
افتكرت بسرعه ان مراتى قبل الجواز كانت متردده فى الموافقه على يمكن دا كان عادى وقتها لكن دلوقتى دماغى بدأت تودى وتجيب
وبدأت افكار كتيره وغريبه تلعب فى دماغى
معقول يكونو ضغطو عليها وانها كانت بتحب شخص غيرى
ودلوقتى علاقتهم رجعت تانى
وقعدت فى البكلونه وانا شارد وبحرق سجاير وعقلى راح يشتغل بعمق وسرعه
لو فيه شخص بيكلم مراتى من ورايا هعرف ازاى
صحيح خطها بيكون انتظار نص ساعه او اكتر لكن لما بسألها بتقول كنت بكلم أختى او والدتى ومش معقول هروح اسأل والدتها مراتى كانت بتكلمك
ولو عملتها مره
مش معقول

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات