زوجتي بقلم اسماعيل موسي
بره او اكلمك فون
عفاف فضلت ساكته شويه وقالت مفيش مشكله
روزى دخلت انا غيرت الكلام لموضوع تانى سبتها قاعده مع عفاف شويه
عفاف قررت تمشى وانا انتهزت الفرصه هوصلك للشارع وواقفلك تاكسى
قالت مش لازم انا مش عيله صغيره هعرف انزل لوحدى
قلت مستحيل ولا ايه يا روزى
نزلت مع عفاف واتفقت انى اقابلها بعد يوم
رجعت الشقه كل إلى بخطط فيه ماشى تمام لكن كان فيه حاجه غريبه اتغيرت جوايا
لكن حسيت انى بضحك على نفسي انا كنت عايز اشوف عفاف عشان اشوفها واتكلم معاها مش عشان حاجه تانيه
انتقيت ملابس أنيقه قبل مقابلتى عفاف وتأكدت انها لائقه بعد أن عدلتها قدام المرايه
وقلت لمراتى انا خارج وهتأخر شويه !! كلمنى قبل ما ترجع طيب عشان احضر الأكل
فى طريقى كلمت عفاف اتأكد انها نازله عشان المشوار ميطلعش على الفاضى
عفاف قالت إنها هتكون موجوه فى الميعاد بالضبط
قعدت فى المقهى شربت شاى مع سېجاره وانا منتظر عفاف ومفيش إفكار فى عقلى مش عارف الكلام هيمشى ازاى ولا يخدنى على فين
ووصلت عفاف وكانت جميله جدا فى هدوم بسيطه لكن شيك المعادله الصعبه على كل البنات
اتفضل عايز تستفسر عن آيه! قالت وهى بتشرب العصير
روزى اكيد زى ما قولتلك عايز اعرف بتحب ايه پتكره ايه وكده
عفاف بصتلى بصه ضيقه معقول مش عارف مراتك بتحب ايه وپتكره ايه يغنى طول فترة الخطبه ملاحظتش حاجه!
قلت انتى عارفه احنا جواز صالونات ومخدناش وقت للتعارف اتجوزنا على طول
انت وحركت كف ايدها قدامى روحت فين
قلتلها اسف سرحت شويه لكن كنت معاكى
وانتى بتحبى ايه يا عفاف سكتت عفاف لحظه وضيقت حاجبها بتقيم سؤالى حاجات تافهه معتقدش هتعجبك
زى ايه
بصت عفاف فى عنيه وسألتنى ليه
قلت عادى
مكنتش عايزها توقف كلام كنت مستمتع بكل حرف بتقوله ومش عايز الكلام يخلص
نسيت روزي وخيانتها وشكوكى وفكرت دا القدر إلى حط عفاف فى طريقى
الظروف الحياه كانت عايزه دا يحصل مفيش حاجه بتحصل بالصدفه
وجود عفاف قدامى ليه مغزى كبير كأنه كان مخطط ليه
قلتلها انتى حلو اووى على فكره متشكره قالت عفاف بكسوف وكنت هقول أجمل من روزى
خرجت تليفونى ورنيت على مراتى وكان تليفونها انتظار شكوكى مش هتخلص ولا تنتهى لكن على الأقل اتأكدت انها مش بتكلم عفاف
هو فيه حاجه بينك وبين روزى مشكله يعنى او سوء تفاهم
بتقولى كده ليه عفاف
الصراحه مش مقتنعه انك طلبت تقابلنى عشان تسألنى روزى بتحب ايه وپتكره ايه
دى الحقيقه عفاف عايز اعمل الحاجات إلى بتحبها
اها لو كان كده يبقى انت زوج مثالى
بحاول اكون كده ببذل كل جهدى عشان أسعدها
عفاف قلت متأسفه انا مضطره أمشى ودعتها ورجعت على البيت
فى طريقى كلمت صديقى إلى شغال فى شركة الاتصالات وطلبت منه
يشوف رقم مراتى كان بيكلم مين بص على السيستم ودانى الرقم إلى كان رقم حماتى
مراتى بريئه وشكوكى كلها مش فى محلها كنت سعيد وحزين فرحان لأن مراتى بريئه
وتعيس لأنى مش هعرف اكلم عفاف تانى
ولقتنى بطلب من مراتى تعزم عفاف على طول كل أسبوع مره تقريبا مرات كانت بتيجى ومرات كانت بتعتذر
لما كنت
بشوفها كنت بحس انى
