رفقا بالقوارير بقلم مياده مأمون
وكيل
النيابة اسئلته و هو بيوريها صورتها و الرساله علي موبايلي
ايه رايك في الصورة دي يا مدام وعد
اول ما شافتها ثارت و بقت تصرخ اكتر و هي بتبصلي
كدب و الله ما حصل و الله كدب دي اكيد مش انا
طب و بصامتك اللي علي السکينة
انا اول ما وصلت هناك لقيت الباب مفتوح دخلت و اني خاېفة لاني كنت سامعه حد بيتوجع
لقيته مرمي في الارض و السکينة في صدره قعدت اصړخ و اقولة مين اللي عمل اكده
شديت السکينة من صدره و لقيته ماټ و الله هو دا اللي حصل يا قاسم
رفعت عيني في عينها و بكل هدوء سالتها
ايه اللي وداكي هناك اصلا و خرجتي من البيت ليه من غير ما تقوليلي
اني طلبتك و الله كتير بس انت مش رديت عليا.
روحتي ليه هناك
ندى هي اللي اتصلت بيا و قالتلي الحقها لانها تعبانه اوي و پتنزف
كدابة يا وعد ندي النهاردة طول اليوم كانت معايا في الموقع و.........
سكت شوية افتكر اللي حصل و اخيرا قفلت عليها بايدي
و انا بنتبه لكلام وكيل النيابة اللي قالي و هو بيبتسم
اهدي بقي كدة عشان اصلا الحكاية دي كلها شكلها مدبرة حلو اوي
الصورة دي متركبة بص كدة كويس يا متر
اخد منه المحامي التليفون و بص في الصورة كويس و بعدين بصلي و قالي
اخدت منه التليفون و بصيت فيه كويس
وعد
و الله مظلومة
قعدنا وكيل النيابة بهدوء بعد ما طلب ليها كوباية عصير و طلبلي قهوة
و انا لسه قافل عليها باديا جوة و هي عمالة تبكي جامد و قالي
اهدي بقي كدة و حاول تهديها عشان الموضوع شكله صعب و عايزين نفهم منها ايه اللي حصل بالظبط
واضح اوي ان في حد كان قاصد يشرك قاسم بيه في الچريمة و الا ماكنتش جاتلة الرسالة دي
رديت عليهم و انا بهديها و بشربها العصير بايدي
هي مافيش غيرها بنت ال ......اللي اسمها ندى حبت تخلص من وعد و عصام بضړبة واحدة و في نفس الوقت يبان اني انا اللي عملت كدة عشان ادافع عن شرفي
وكيل النيابة بصلي و قالي
دي
تبقي السكرتيرة بتاعتي و كانت صاحبتنا و تقريبا كده كان في علاقة بينها هي و عصام.
بس مافيش اي دليل عليها و مدام وعد بصماتها علي السکينة
في جامد و هي بتصرخ
لاء قاسم هما هايحبسوني اني معاملتش حاجة اني خاېفة.
اهدى يا وعد بمۏتي يا حبيبتي لو حد شعرة منك اعمل حاجة يا متر مرتي مش هاتتحبس
لاء كان رقم غريب
فين تليفونك يا وعد
ماعرفش تقريبا وقع مني هناك
وكيل النيابة هو دا
ايوة هو دا تليفوني
طلعت انا كمان تليفوني و شوفت الرقم اللي بعتلي الرسالة و طلع هو نفس الرقم.
المحامي الغبية غلطت الغلطة دي و هي مش واخدة بالها.
وكيل النيابة بس دا برضو مش اثبات انها هي اللي قټلت
ممكن تقول انا كنت بعمل فيهم مقلب و وعد لما راحت
قټلته لان مافيش حاجة تثبت اصلا انها كانت هناك.
ازاي الكلام ده هي لما كانت معايا في الموقع خلصنا شغلنا هناك
و خرجت مع العميل و مدير شركة المقاولات نتغدي سوي و نكمل شغلنا و المفروض تكون هي رجعت علي الشركة بس انا اتصلت بمكتبي قولولي انها مارجعتش.
وكيل النيابة بس ده مش سبب كافي و الله احنا هانستدعيها و ناخد اقوالها و نشوف
اكتب يا بني قررنا نحن............... وكيل نيابة.......... استدعاء المدعوه ندي......للشهادة
و حبس وعد عزوز المحلاوي اربعة أيام علي زمة التحقيق و يراعي التجديد في الميعاد
لاء قاسم .....
وقعت بين ايديا و فقدت وعيها
اعمل حاجة يا متر جولتلك مرتي مش هاتتحبس
المحامي يا فندم انت شايف حالتها عاملة ازاي طب حضرتك حتي اامر بتحويلها للمستشفى و حط حراسة عليها.
وكيل النيابة انا كنت هاعمل كدة لان دي اصلا ماتستحملش القاعدة في الزنزانة
بصتله پغضب و هي و انا بحاول افوقها
وعد فوجي يا بت ماتخلعيش جلبي عليكي وعد جومي يا حبيبتي ماتخفيش مش هاسيبك ابدا
جسمها كان زي التلج و لحد ما اخدوها في عربية الاسعاف و وصلنا المستشفي و هي لسة ما فاقتش
كنت خلاص هاتجنن و انا شايف مراتي
نايمة علي سرير حديد في مستشفي السچن و ايدها اليمين متعلقة بالكلبش في الحديد بتاع السرير و ايديها الشمال معلقين ليها فيها المحلول.
قعدت جانبها علي السرير و بدات امسح ليها شعرها من علي وشها
وعد فوجي بجي يا حبيبتي و رحمة امي و امك ما هسيبك هنا ليلة واحدة بس فوجي و طمنيني عليكي
رد عليا المحامي
اسكت يا قاسم و
اعقل ماتنساش ان في حراسة هنا
و احمد ربنا هنا احسن بكثير من الحبس في القسم و لا ايه
ايه يا متر مراتي مش هاتتحبس و لا ليلة واحده و بنت ال........ اللي عملت فيها اكدة هاعلج رقبتها في حبل المشقة.
دخلت علينا الدكتورة و كان معاها العساكر
لو سمحتو اتفضلو برة العنبر عشان الستات الموجوده فيه
رديت عليها پغضب
و اني مالي بالحريم انا اللي يهمني مرتي و عايز انقلها في اوضة لوحديها
ردت عليا بسخرية
طب ما ننقلها في جناح احسن
هو حضرتك مش واخد بالك انك في مستشفي السچن و لا ايه
كنت هاطبق في رجبتها من كتر الڠضب لكن جولت يا واد امسك نفسك بس لحد الليل
و بدئت احكي معاها بهدوء
طيب يا دكتوره احنا هانمشي بس عرفيني هي ليه مش عايزة تفوج
ماتقلقش دلوقتي هاتفوق اصلها عندها هبوط شديد شوية و المفروض اللي في الاول زيها كدة يحتاج رعاية خاصة
زيها يعني ايه مش فاهم
هو انتو ماتعرفوش انها حامل و لا ايه
حطيت ايدايا الاتنين علي شعري و بقيت بشد فيه پغضب و انا ببص ل المحامي وبوجه ليه الكلام.
حامل يا متر وعد حامل سمعت الدكتورة بتقول ايه وعد مرتي حامل.
شدني و خرجنا برة العنبر و هو بيشكرها
متشكرين اوي يا دكتورة يلا بينا من هنا بقي
شيلت ايده من عليا پغضب و وقفت برة العنبر.
مش هامشي قبل ما اطمن انها فاقت و اطمنها هي كمان
وطي صوتك يا قاسم و فهمني بس انت عايز تعمل ايه.
قعدت علي كرسي قصاد العنبر و مسكت تليفوني اتصل بالحرس بتوعي و انا عيني علي كل شبر في المكان
جولتلك وعد مش هتبات اهنه ليلة واحدة
يعني بدل ما نحاول نوقع اللي عملت
فيها كدة حضرتك عايز تودي نفسك في مصېبة و تتحبس انت كمان
بصيت علي شباك كبير في اخر الممر و جريت عليه و انا بكلم
رجالتي و بصيت منه
و انا براقب المكان من برة
خرجت الدكتورة من العنبر و وقفت تتكلم مع المحامي
الله انتو لسة هنا
احنا كنا ماشين بس قولنا نطمن عليها لما تفوق و بعد كدة هانمشي على طول.
اه قولتولي طب اطمنو و اتفضلو بقي امشوا هي فاقت صحيح حالتها النفسية وحشة جدا و مش مبطلة عياط
بس اكيد ده بسبب اللي هي فية و شوية كدة لما مفعول الحقن اللي علقناها في المحاليل و هي هتهدي و تبقى كويسة.
جريت علي جوة العنبر من غير ما اتكلم مع حد فيهم لدرجة ان العساكر دخلو ورايا رفعين عليا
وعد
قاسم فكني ماتسبنيش اهنه اني خاېفة يا قاسم
جريت عليها انا بطمنها و قلبي بيتقطع عليها.
حاضر يا حبيبتي مش هاسيبك
خليهم يفكوني اني مظلومة يا قاسم ايدي بتوجعني
همست ليها في ودنها عشان تطمن
حاضر يا وعد اهدي بس انتي خالص عشان ماتتعبيش
و انا هاخرجك من اهنه حطيت ايدي علي بطنها و مشتها عليها بنعومة
مبقاش قاسم الديب ان ماحفظتش عليكو و جبتلك حقك
بصتلي و الدموع لمعت في عنيها اكتر
هو اني حامل يا قاسم حتي ده مش هانفرح بيه.
الفصل العشرون
اما كريمة انتي فين يا ام
اني اهنه يا وعد واه مالك يا بتي فيكي ايه.
اني تعبانة اوي و عمالة ارجع هاتيلي من حداكي حفان ملح او حتة جبنة حدقة
ردت عليها الست كريمة بفرحه و هي بتسألها.
واه انتي حامل يا وعد
ايوة يا امي بس تعبانه جوى الحجيني يا ام.
جاعد مع الرجالة في الجنينة برة السرايا
نامي انتي مطرحك و اني هنادي ليه
مالك يا حجه في حاجه و لا ايه
ايوة تعالي يا اخوي اني عايزاك
خير يا حجه عايزة ايه
عايزة اجولك على حاجة ختفرحك جوي وعد حامل يا شيخ حسن.
و الله الف مبروك هي فينها وعد
في الجاعه بتاعتها و بتجول انها عايزاك
حاضر اني اهو تعالي نروح ليها
دخلو عليها الجاعه و هي نايمة في سريرها
و قال لها الشيخ
حسن بفرحه
وعد مبارك يا بتي كيفك دلوك
لاء هو عارف يا بوي عارف
واه و پتبكي ليه دلوك عاد يا بتي
عشان طلجني يا ابوي
وقف الشيخ حسن من مطرحه بيحاول يستوعب اللي هيا قالته پغضب
كيف يعني طلجك انطجي يا بت كيف ده حصل.
رمي عليا اليمين ساعة ما دخل عليا شقة صاحبه بس بعد ما روحنا النيابة فهم كل حاجة و
اه الغبي ده هايضع نفسه في مرة بقسوتة و تسرعة ده
هو اكدة يبجي طلجني يا ابوي
ايوة طبعا هي صحيح كانت ساعة ڠضب بس ماحدش بيطلج و هو فرحان يعني.
بكت كتير و سابها الشيخ حسن تخرج كل اللي جوها و خرج و هو بيفتح تليفونه علي رقمي.
خۏفت ارد عليه احسن يكونوا مرقبين تليفوني و طلبته من خط تاني
كيفك يا عم الشيخ و كيف ناسي اللي حداك
ثار عليا الشيخ حسن جدا و هو بيقولي
ناسك مين انت مالكش ناس حداي
انسي خالص انك ليك حد اهنه يا ولد الديب.
انتفضت من علي مكتبي و اني بقوله
كيف يعني اني مرتي حداك و سايبها أمانة
عندك انت و الحجة كريمة.
ليه انت مش طلجتها.
لاه دي كلمة جولتها في ساعة ڠضب و هردها لعصمتي تاني.
اكدة بالساهل و هو في حد بيطلج و هو فرحان بردك يا قاسم يا ديب
و مين اللي جالك اني هردهالك تاني يا ولد المروج انت
اني جولتلك جبل اكدة حافظ عليها و احميها و خليك اب و اخ ليها جبل ما تكون زوج
جولتلك رفقا بالقوارير يا قاسم لكن انت
طالع لجدك الديب الكبير قاسې و القسۏة في دمك.
كل كلمه قالها كان عنده حق فيها عشان كده سيبته يقول كل اللي هو عاوز يقوله و لما سكت رديت عليه بهدوء.
اديني وعد اكلمها يا عم الشيخ خليني اتحدت معاها.
لاه لا هاتكلمها و لا ليك