مأساة حوريه 14
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
احتاجتي حاجه ابقي كلميني
وميل علي عياله وباسهم وخرج
بعد اسبوع
كان امجد في شغله قاعد علي مكتبه مغمض عينه ومرجع ضهره لورا وهو بيفكر في رشا وهو في حيرة
مفيش حاجة بتثبت ابدا انها بتخو نه كل مراقبته ليها
مكالمتها اللي اخترقها مفيش مكالمة واحدة بينها هي واخوه الكاميرا اللي بدلها باكاميرا تانية واللي كان متابعها طول الاسبوع ده مشافش من خلالها ان رشا طلعت ل اخوه مرة واحدة حطلها كاميرا في اوضتها بحيث لو هو اللي بيجلها شقتهم بردو محصلش ملقاش دليل واحد بيثت انها بتخو نه لدرجة انه شكو فيها بدأ يقل وهو بيقنع نفسه ان كلام ابنه هو فسره غلط وان اكيد كانت بتطلعه فعلا تطلعه اكل زي هي ما قالتله قبل كده وان اكيد مفيش مابينهم اي حاجة وانها ممكن تكون بتتعامل معاه بتلقأيية لانها بتعتبره ك أخ خصوصا انها بنت خالتهم يعني متربية معاهم وواخده عليهم
كانت قاعدة مع بيري وهي بتقولها انا قررت خلاص اني اتطلق يابيري
بيري صح ياحورية كنت عاوزة اقولك كفاية كده انتي خلاص اخدتي حقك منهم وذلتيهم كفاية اخرجي من البيت ده بقا بس تفتكري هيوافق يطلقك بسهولة
حورية لو رفضت يطلق بهدوء هخلعه هو عارف انا بقيت شغاله مع مين يعني موضوع طلاقي منه بقا اساسا سهل وهو عارف كده ف اكيد مش هيحب اني ارفع عليه قضيه هيكون متأكد اني هكسبها ويرفض يطلق اكيد هيشتري نفسه دا غير الفيديو اللي هيخاف ابعتو لاخوه
حورية طبعا انا مش هسيبه متغفل ومخدوع ا بس خايفين لكن محسيتش بذرة ندم واحدة في عينه او في عينها دول خ يابيري
بيري بس انا خاېفة عليكي هياذوكي
حورية مش هيلحقو امجد مش هيسيبهم عايشين اصلا
مساءا
محمد وقف قدام شقة ضغط علي جرس الباب وفي ثواني كانت فتحت الباب واحدة في اواخر
محمد دخل وهو بيقول اديني جيت
عند رشا اللي خرجت البلكونة فجاة بصت قصادها لقت عاصم واقف هو كمان في بلكونة اوضته
ابتسمت بخبث وبعدين قالت عاصم ازيك
بصلها عاصم ورد عليها اهلا يارشا ازيك
رشا تمام احم بقولك ايه عاوزاك
بصلها عاصم باستفهام
رشا عاوزة اتكلم معاك يعني الموضوع يخص حورية
ابتسمت من جواها بخبث وقالت هطلع اقابلك فوق السطح لان مش هينفع نتكلم هنا
عاصم تمام
فوق السطوح كانت طلعت رشا وقابلها عاصم اللي علطول قالهافي ايه مالها حورية
رشا انا عارفة انك بتحبها و عاوزها بأي طريقة وعارفة انك عاوز ټنتقم من محمد اللي خدها منك زمان
اتنهدت بغل وقالت انا هساعدك في الموضوع ده هخليك تطولها زي مابتتمني
يتبع
مأساة
حورية
البارت ال
بقلم فريدة احمد