السبت 28 ديسمبر 2024

اسكريبت القلب الطيب متكمله بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بيتها المثالي اللي كانت محوطه عليه بايديها واسنانها علشان تشوف هي غلطت في إيه او قصرت في ايه علشان يبقى ده الجزاء 
وطبعا جوزها كان قايم ماشي وراها لكن رانيا مسكته من دراعه وقالت له
_على فين يا حبيبي سيبها دلوقتي هي مڼهاره من الخبر ومش هتلاقي اللي يسرك منها فسيبها لحد ما تهدى خالص وبعدين روح لها طيب خاطرها بكلمتين وبس .

شد ايده منها پعنف وبص عليها وقال لها
_انتي تسكتي خالص كله بسببك
ازاي تقولي لها ان احنا متجوزين وتكشفي عن جوازنا 
وانا متفق معاكي من قبل ما نتجوز ان جوازنا هيفضل في السر 
لكن خلفتي الوعد والاتفاق ليه عملت كده وليه قلت لها 
اتكلمت وهي بص له وبتتصعبن عليه وقالت بتمثيل هي مبدعه فيه
_يعني انت عايزها تشكك في اخلاقي وان انا من البنات اللي مشياها عوج واسيبها تهين فيا وما اردش عليها 
مش كفايه ان انت سكت على اهانتي وعلى چرح كرامتي وانا مراتك زيي زيها بالظبط .
سكت وما ردش عليها وقعد يفكر هيعمل ايه وهيتصرف مع مراته ازاي بعد ما المستور انكشف وكل شيء بقى واضح 
وفي الاخر اهتدى لنصيحه رانيا انه ما يروحش وراها لانها مڼهاره حاليا واكيد هتطلب الطلاق وهو مستحيل يطلقها
وسابها كذا يوم والتانيه بتهتم بيه على الاخر على غير طبيعتها علشان خاطر ما يسيبهاش وبتحاول باقصى جهدها انها تدلع عليه قال كده يعني بتنسيه
وجه اليوم اللي خلاص قرر ان هو يروح لها ويواجهها ويحل المشكله لان المواجهه كده كده هتحصل
فراح بيته وجه يفتح بالمفتاح اللي معاه الباب ما رضيش يتفتح استغرب جدا ورن الجرس وفتحت له واول ما شافته قدامها ربعت ايديها على صدرها واديته ظهرها وقالت له
_افندم عايز ايه وايه اللي جايبك هنا
دخل اسلام وقفل الباب وراه ورد عليها
_ايه الكلام اللي انت بتقوليه ده ياسمين انا داخل بيتي ولاولادي ولا انتي خلاص نفتيني من حياتك .
بصت له بۏجع والدموع اتجمعت في عينيها وردت عليه 
_انا برده اللي خرجتك من حياتي !
انا برده اللي ډمرت البيت !
انا برده اللي غلطت الغلطه اللي لا تغتفر !
مشي وراح وقف قدامها وجه يمسك ايديها راحت شده ايديها فورا وقالت له بتحذير 
_اوعاك تلمسني او ايدك تتحط عليا احنا خلاص هنطلق وكل واحد هيروح لحاله واعمل حسابك علشان ما تتحايلش وتتكلم كلام ملهوش لازمه ده قراري وانا خلاص اخذته .
رد عليها وهو مصډوم
_طلاق ! طلاق مره واحده يا ياسمين ازاي دماغك راحت لكده وازاي تفكري ان انا ممكن اسيبك إنتي والولاد 
جاوبته بكل قوه وقالت له
_انا قلت لك ما تبررش ده قراري ولا رجعة
فيه
و زي ما انت كان ليك حريه الاختيار ان انت تتجوز عليا انا برده لي حريه الاختيار اني اوافق واكمل او ما اكملش ومش انا اللي يبقى معاها شريك في جوزها
ومش انا اللي تعدي اللي عرفته وصدمها وقهرها وجرحها بالسهوله دي 
فوفر عليا وعلى نفسك الحوارات دي علشان خاطر الكلام ما منوش فايده .
اتنرفز جدا من كلامها وسابها وخرج وهو في دماغه ان هو مش هيطلقها

وهيسيبها تهدى شويه وهيرجع تاني
وبعد حد خد هدومه من البيت ونقل حاجته كلها هناك عند مراته التانيه وده اللي قهر ياسمين اكتر واكتر بس هي خلاص قررت انها مش هتكمل معاها فمش هتعصب نفسها ولا تزعل على اللي ما يستاهلش
واول طبعا ما نقل لحاجته عند رانيا حست بانتصار وانها كسبت الجوله الاولى
وعدى اليوم وهو متضايق ومخڼوق من رفض ياسمين ونام
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات