الجمعة 27 ديسمبر 2024

زائف وزينه عروس بلا تمن بقلم ايمي نور

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

تملل فى مقعدها تهمس باسمها بقلق لتهز مها رأسها بقوة يمينا ويسارا تحاول الخروج من صډمتها قبل ان تهتف بفرحة قائلة بتاكيد ومعرفةكمن كان يعرف كل شيئ منذ البداية ولم تنصدم من قليل
كنت عارفة ان فى حاجة وخصوصا من ناحيته انا اول مرة اشوفه بيتصرف كده مع حد زاى بتصرف معاكى
واخذت تثرثر بعدها عما تنتوى ارتداءه فى الحفلة وتفاصيل كثير اخذت تتحدث عنها بحماس ليمضى بيهم الوقت فى ثرثرتهم تلك وفتتعرض ثانيا لنفس الوقف فور اعلامها لسعاد بشأن الخطبة لتجلس بصمت وذهول فى البداية ثم تصيبها حمى الحماس فجاءة هى الاخرى تثرثر بسعادة وصوت مخټنق بدموع فرحتها لتشعر زينة بالسعادة وهى ترى كل هذه الفرحة منها لها
مضت بها الايام بين دوامة حماس مها والسيدة سعاد فلم يتركا لها فرصة للتفكير فيما هو اتى تشعر بالدوار من شدة حماسهم هذا
حتى اتى اليوم المنتظر سريعا وها هى تجلس داخل صالون منزلها المتواضع تفرك كفيها بتوتر وخشية ترتدى فستان من اللون النبيذ قد قام هوباختياره لها بنفسه بعد رفضها القاطع بان تذهب معه فى رحلة لاختيار ثوب مناسب للمناسبة ليقوم هو بالاختيار وارسال الفستان مع مها فى مفجاءة لها لكنها لاتنكر سعادتها بمراعاته واهتمامه هذا بها
ها هى تجلس مرتديه اياه فى انتظار وصوله بقلق وتوتر اخذ بالتصاعد كلما اقتربت الساعة المقررة لحضوره تشعر بالاشتياق الشديد لوالديها فى تلك اللحظة و مرارة فقدانهم كما لو كانت فقدتهم بالامس فقط تتمنى وجودهم معها فى هذ اليوم بشدة اصابتها بخنقة فى حلقها جعلتها توشك على البكاء
اقتربت منها مها تربت فوق كفيها المنعقدين ببعضهم بحنان تدرك ما تمر به فى تلك اللحظة هامسة لها بمرح تحاول الهائها عن افكارها تلك
ليه كل القلق اللى على وشك ده قلقانة كده ليه ما زمان عريسنا جاى وكلها ساعة وتبقى حرم رائف بيه الحديدى ومحدش فينا هيعرف يكلمك بعدها ياستى
التفتت اليها زينة بعينين تلتمع بدموعها ناظرة لها بأمتنان تدرك محاولتها لابعاد تفكيرها عما يحزنها فى تلك الحظة تهمس لها بصوت اجش ضغيف
بجد يا مها انا مش عارفة اقولك ايه انتى بجد نعمة ربنا بعتها ليا وفى وقت انا كنت فى اشد الحاجة ليكى فيه
ارتسم الجد فجاءةعلى وجه مها قائلة لها بجدية
زينة يمكن احنا منعرفش بعض من فترة كبيرة بس بجد انا بعتبرك اختى وياارب يكون ده شعورك ناحيتى انتى كمام
اسرعت زينة ترتمى بين احضانها تكاد سيطرتها على تلك الدموع تتلاشى فى تلك اللحظة لتربت مها فوق خصلات شعرها بحنان عدة لحظات تطمئنها بلمساتها الحنون قبل ان تبعدها عنها قائلا بحسم زائف وصوت مرح
مش وقته خالص العياط احنا نكتب الكتاب والعريس يمشى ونقعد انا وانتى ونجيب طنط سعاد ونعمل حفلة عياط محصلتش بس نخلى الدموع دى لبعدين
ضحكت زينة بمرح على كلماتها المرحة تلك مبددة ءلك الحزن المرتسم على ملامحها لتمر بهم لحظات قليلة حتى تسمع اقتراب خطوات سريعة منهم تدخل بعدها سعاد تلهث بتوتر قائلة
العريس وصل يا بنات وعمكم رزق نزل يستقبله ظبطوا حالكم لحد ما يطلع
وقفت زينة على قدميها تنظر باتجاه مها تهمس بتوتر وارتباك
مها ايه رايك فيا كل حاجةمظبوطة 
مها وهى ترجع خصلة صغيرة من شعرها هاربة الى مكانها برقة تهمس بتأكيد وفخر
زاى القمر ارهنك انه هينبهر لما يشوف كل الجمال ده ادامه
ابتسمت زينة بسعادة فرحة بكلمات مها المشجعة لها تنظر باتجاه الباب لتمر لحظات حتى دخل العم رزق جارهم مرحبا بحفاوة بهؤلاء القادمين معه تراقب دخول ياسر خلفه رجل متوسط العمر يرتدى بذلة رسمية ويحمل حقيبة جلدية ادركت بانه المأذون ولكن من تنتظر دخوله بفارغ الصبر لم يتبعهم فاخذت تنظر بقلق فى اتجاه الباب غير واعية لاقتراب ياسر المتجهم الوجه منها مادا يده اليها مهنيئا برسمية شديدة جعلتها تشعر بالبرودة تزحف ببطء فوق جسدها وهى تقدم له يدا مرتعشة تستقبل تهنئته بصوت خاڤت تتسأل بداخلها اهذا التجهم المرتسم فوق وجهه موجها لها هى رفضا لها ولزواجها بصديقه ام هو طبيعة لديه فهى لا تتذكر رؤيتها له منفرج الوجه ابدا وخاصا فى صحبتها
انتقل ياسر للجلوس بجوار العم رزق دون اى يضيف كلمة واحدة لكنها رغبت بسؤاله عن رائف واين هو وبالفعل فتحت فمها تستعد لالقاء سؤالها لكنها صممت حين رات من احتل افكارها يدلف الى داخل الغرفة بصحبة السيدة سعاد يرافقها ويبتسم لها برقة جعلت النجوم تبرق من عينى السيدة بسعادة اعجابا انبهارا به تبتسم بخجل له كفتاة صغيرة لكن
قطع رائف حديثه الضاحك مع سعاد حين لمحت عينه تلك الواقفة فى انتظاره تتسلط انظاره عليها تمر فوقها ببطء من اعلاها الى اسفلها لاتغفل عن شيئ تلتمع بالشغف فورا لم يستطع اخفاءه متقدما منها بهدوء وخطوات بطيئة عينيه لاترتكز سوى عليها هى فقط كانها قوة جاذبة له تشده اليها دون اى مقاومة منه
افاقت من دوامة مشاعرها تسعت عينيها برهبة وذهول وهى ترى راسه ينخفض باتجاها ببطء وعينيه لتأتى صيحة ياسر الحادة المنادية باسمه كدلو مياه باردة فوق راس رائف لينبه لما كاد ان يفعله فيلتفت سريعا باتجاه الحضور المراقب پصدمة وذهول ما يحدث ليدوى صوت ياسر بحزم قائلا بنبرة تحمل
الكثير من اللوم المستتر
مش يلا يا رائف الاستاذ عاوز يمشى وراه فرح تانى غيرنا
تنحنح رائف محاولا اجلاء صوته قبل ان يتحدث قائلا بتحشرج
حالا هكون معاكم
ثم يلتفت مرة اخرى الى زينة الواقفة بخجل وتتخضب وجنتيها بالحمرة الشديدة تزيدها جمالا فوق جمالها لتدرك عينيه باعجاب 
لاحظه هو فورا ليبتسم لها برقة قبل ان يبتعد عنها باتجاه الجمع المنتظر له ليشرع المأذون فور جلوسه باجراءته تحت انظار زينة الواقفة مكانها بتوتر بعد ابتعاده عنها تراقب كل ما يحدث بعينين تغشيهما دموع اخذت بالظهور فور ان بدء المأذون بعقد القران لاتدرى اهى دموع فرحتها بزواجها من رائف ام حزنها على ما تفتقدهم معها فى تلك اللحظة الحاسمة فى حياتها
فى احدى الشقق الفاخرة
جلس فريد بجسد مسترخى فوق احدى المقاعد يدير بين اصابعه كأس زجاجى حتى تعالى جرس الباب فينهض واقفا ببطء يتقدم لفتحه وما ان رأى من يقف بخارجه حتى هتف بسخرية
سوزان هانم بذات نفسها دايه الشرف ده كله
لينحنى بطريقة مسرحية ساخرة يدعوها لدخول تقدمت سوزان الى الداخل بخطوات واثقة تعلم جيدا الى اين تتجه يتبعها فريد ببطء
جلست سوزان تضع قدما فوق اخرى تكشف عن ساقيها فى فستانها القصير وهى تأرجحها تنظر الى فريد بتمهل قائلة بهدوء
من غير مقدمات كده وكلام ملوش لازمة انا جيالك فى موضوع مهم ليك وليا
ضحك فريد عاليا لتتغير ملامح سوزان فورا الى التوتر والڠضب ليقول فريد ممازحا
متزعليش اوووى كده بس انا كنت مراهن نفسى انك اكيد جاية لمصلحة
وانا اللى قلت لنفسى لما اتصلتى بيا الصبح وطلبتى تقابلينى
انى وحشتك وراجعة تعيد الذى ماضى
نهضت سوازن على قدميها فورا پغضب تختطف حقيبتها تسير فى اتجاه الباب وهى تهتف
الظاهر انى غلطت لما جيت اتكلم معاك
امتدت يده توقفها بسرعة قائلا باسف مزيف
استنى بس رايحة فين حقك عليا يا ستى متزعليش مكنتش اعرف ان سيرة اللى فات هتزعلك اووى كده
صړخت سوزان باسمه پغضب هذه المرة ليرفع هو يديه امامه دليلا على الاستسلام ثم يتحدث بهدوء
خلااص متزعليش تعالى اقعدى بس وقوليلى عوزانى فى ايه
اخذت تنظر اليه عدة لحظات بحذر قبل ان تزفر عميقا مستسلمة تتتجه الى الاريكة مرة اخرى تجلس مراقبه له يتجه هو الاخر للجلوس بجوارها قبل ان يسألها بصوت عملى جاد
خير يا سوزان هانم كنتى عوزانى فى ايه
لم يخفى على سوزان نبرته الساخرة عند نطقه لاسمها لكنها قررت تجاهل الامر تعتدل فى جلستها قائلة بحزم
انت اكيد عارف ان سليمان لما ماټ كتب فى وصيته كل حاجة لرائف
هز فريد راسه ببطء بالايحاب ينظر الى الكأس بين يديه بملل لتكمل سوزان ضاغطة على كل حرف يخرج من فمها بتأكيد مشوق
بس اللى متعرفهوش ان فيه شرط لو رائف منفذوش كل حاجة هتبقى ليا
فورا اتمام جملتها اعتدل فريد فى مكانه يسألها سريعا بلهفة واهتمام
شرط ايه ده ورائف رايه ايه وافق ولا..
قاطعته سوزان بحسم قائلة بغموض
هعرفك كل حاجة بس الاول لازم اعرف هتساعدنى فى اللى عوزاه ولا وبعدها لينا كلام تانى
ارتسمت ابتسامة ذئبية شرسة فوق شفتى فريد قائلا بتأكيد خبيث
طبعا يا روحى هساعدك عمرك طلبتى ايه حاجة منى تخص رائف وقلتلك لا ابدا
شعرت سوزان بالبرودة تسرى فى جسدها فور نطقه كلماته هذه ترى من خلالها مدى كرهه وبغضه لرائف تدرك بانه الاختيار المناسب فبرغم شعورها بالازدراء منه و لكل اساليبه لكنه ما تحتاجه اليه ان كانت تريد الفوز على رائف الحديدى فى معركتهم معا بعد ان اصبح غولا من غيلان السوق ولا سبيل لها بالوقوف امامه بفردها سوى من خلال مساعدة غولا اخر لها حتى ولو كان من اقذر ما راتهم عينيها فى استخدام اساليبه للفوز لذلك اتخذت قرارها سريعا تقص عليه كل شيئ دون اهمال تفصيلة صغيرة جلس هو خلال حديثها هذا يستمع اليها باهتمام وعينين تشتعل بهم بنيران تغذيها حقده وكرهه لمحور حديثهم
الفصل 8
فصل كبير اهو يابنات يارب يعجبكم واحب اوضح مواعيد النشر مرة تانية لكل اللى بيسأل او يقولى انتى بتتاخرى النشر هيكون اتنين وخميس من كل اسبوع
اشوفكم على خير ومستنية رايكم فى الفصل
طيب انتى زعلانة ليه دلوقت كده 
وجهت مها تلك الكلمات الى زينة الجالسة امامها على احدى طاولات كافتيريا الشركة المكتظة بالعاملين فى فترة الاستراحة فتلفت زينة حولها بتوجس قبل ان تهمس بحزن
مش شايفة بيبصولى ازاى من ساعة ما الخبر اتعرف كانى .....
زفرت باحباط لا تدرى باى كلمة تستطيع اكمال حديثها فعينيهم تحمل لها الكثير من الخبث والحسد معا وابتسامه ساخرة مرتسمة عل وجههم كلما تقابلت واحداهما اثناء الدوام تجعلها تشعر بالبرودة تسرى فى جسدها كم ارتكب جرم دون ان يدرى
اسرعت مها تقبض اناملها فوق كفيها قائلة بحزم
سيبكم منهم وهما من امتى بيسكتوا ولا بيبطلوا كلام محدش منهم عنده ليكى حاجة
اخفضت زينة عينيها تخفى المها مما يحدث معها منذ لحظة حضورها منذ الصباح وحتى الان فسألتها مها بمرح فى محاولة لتغير مجرى الحديث
قوليلى عملتى ايه مع رائف قالك ايه لما وصل الصبح خصوصا انكم معرفتوش تقعدوا مع بعض بعد كتب الكتاب ومشى بعده على طول
هزت زينة كتفيها دلالة عن لا شيئ قد حدث فقد اتت صباحا لتجد جميع من بالشركة قد علموا بخبر خطبتهم تتلقى التهانى من جميع العاملين تصاحبها نظراتهم لها حتى صعدت الى مكتبها فتجد شاهى هى الاخرى جالسة كمن فوق راسه الطير لا توجه اليها كلمة واحدة حتى ولو ردا على تحيتها الصباحية ليظلا على هذا الحال عدة لحظات اتى رائف خلالهم يلقى بتحية سريعة عليهم هى وشاهى ثم يتجه الى مكتبه فورا دون ان يوجه اليها حتى ولو نظرة ملقيا بامر صارم من خلف ظهره بعدم ازعاجه ابدا مهما كان الامر والاسراع فى طلب ياسر اليه فورا ليظل فى مكتبه حتى اتى ياسر فى وقت لاحق ليغادر معه بعد عدة دقائق من حضوره ولم يأتى حتى الان
اخرجتها مها من افكارها تهتف پصدمة
ولا اى حاجة! غريبة دانا قلته ما هيصدق يشوفك فى المكتب الصبح بعد ماصمم انه يمشى بعد كتب الكتاب مع ياسر ومقدرتوش تقعدوا لوحدكم
وضعت زينة وجنتها فوق خدها قائلة باحباط
مش عارفة يا مها ده حتى محاولش يكلمنى بعدها
صمتت قليلا ثم اكملت بقلق مرتسم فوق محياها
فى حاجة غلط بتحصل بس مش قادرة اوصل لها تصرفاته بقيت غريبة
مها بصوت مطمئن مرح
مفيش حاجة ولا محتاجة وبطلى تفكير بدماغك دى وبلاش دور الزوجة المظلومة من اولها كده وقومى يلا بينا نروح على شغلنا
زفرت زينة ناهضة من مكانها قائلة بتوجس
بتفكرينى ليا دلوقت هروح احط وشى فى
وش شاهى وهى من الصبح عملالى توتر بعنيها اللى مليانة شړ كانها عاوزة تخنقنى
ضحكت مها تسير بجوارها
اعذوريها دى اټصدمت صدمة عمرها النهاردة واللى حصل مكنش قليل عليها
همست زينة لنفسها باحباط
الظاهر مكنش قليل على الكل وصدمة للناس كلها
صعدت الى مكتبها تتابع عملها وهى تحاول تجاهل شاهى والتى اصبحت رسمية فى التعمل معها كأنها اصبحت شخصا اخر تماما لكن زينة تعلم ان تحت هذه الواجهة بركانا يستعد لانفجار فى ايه لحظة فحاولت ان تمررالوقت دون اى تصادم بينهم حتى نهضت شاهى فجاءة تختطف حقيبتها مغادرة دون توجيه كلمة لزينة المراقبة لها بصمت
مر بها الوقت بطىء مملا كانت خلاله تقوم بترتب اوراق باحدى الملفات حتى تصاعد رنين الهاتف جوارها لتلتقطه تتحدث من خلاله بملل ولا مبالاة
فسمعت صوته الحازم عابرا من خلاله الى اذنيها المشتاقة بشدة لصوته تتنبه كل حواسها فور نطقه لاسمها يحدثها بعملية
زينة الغى كل مواعيدى النهاردة ولو تحبوا تقدروا تمشو ا بدرى النهاردة انتى وشاهى
وصلت اليها معنى كلماته لتساله باحباط وحزن لم تستطيع اخفاءهم
يعنى مش هترجع ولا هشوفك تانى النهاردة
قابلها الصمت من الجهة الاخرى عدة ثوانى بعد كلماتها المتهورة ادركت هى خلالهم خطأ ما تفوهت به بأظهار حزنها له بتلك الطريق فاهمت باصلاحه واستدعاء شخصية السكرتيرة الجادة واجابته بجدية
تحت امرك حاجة تانية يا رائف بيه 
جاءت اجابته صاډمة لها حين همس لها برقة
اه وحشتينى اووى يا زينة القلب
فلتت السماعة من يدها تسقط فوق حجرها بعد ارتخاء يدها من حولها تنظر بذهول امامها عدة ثوانى قبل ان تتمالك نفسها فاتسرع فى اختطافها مرة اخرى تضعها فوق اذنيها بلهفة تسمعه يهتف مناديا لها لتجيبه بهمس اجش ليكمل بصوته االرجولى الجذاب
سامحينى على اللى حصلى النهاردة معرفتش اتكلم معاكى اول ما وصلت بس حصل شوية تعقيدات فى الصفقة الجديدة اضطرتنى اسافر اسكندرية حالا بس اوعدك اول ما ارجع هنخرج نسهر سوا بره انا وانتى بس طبعا من غير الجمع السعيد بتاع يوم كتب الكتاب ده
ضحكت زينة بمرح وراحة تدرك الان سبب انصراف السريع يومها تجيبه برقة
وانا هستنى بفارغ الصبر
وصلتها زفرة متوترة منه قبل ان يجيبها بأسف
انا مضطر اقفل دلوقت بس هحاول

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات