الخميس 05 ديسمبر 2024

حكايه مريم وادهم

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

حكايه مريم ادهم
كان نفسى ابدأ حكايتى بأنى صحيت اصبح زى معظم ابطال الروايات على زقزقه العصافير
بس انا بنام اصبح وممكن كمان توصل انى افضل صاحيه للظهر وطبعا صاحب الفضل فى سهرى طول الليل ابنى تيام
انا مريم 20سنه
بنت وحيده والكبيره على ولدين
اهلى ربنا يحفظهم لى وميحرمنيش منهم ابدا يارب ناس فرفوشه اوى لكن ساعه الجد جد

رغم ان امى دلعتنى جدا عمرها ما اخرتلى طلب ما انا بنتها الوحيده
ولان امى هى كمان كانت بنت وحيده فكنت انا ليها كل حاجه بنتها واختها وصحبتها
مكنتش اعرف اى حاجه عن شغل البيت كنت باكل وبنام وبذاكر وبدخل الحمام بس
وساعات كتير كمان مامتى كانت تأكلنى وتحضرلى الحمام!! واللى يعترض تقوله دى بنتى الوحيده خليها تدلع فى خيرى بكره تعمل وتشيل مسؤليه
وطبعا دا كان غلط جدا من وجه نظر جوزى لكن انا بقول الحمد لله ان ربنا جبر خاطرى وشوفت شويه دلع فى بيت اهلى
لأنى تعبت اوى لما اتجوزت وجوزى قالهالى صريحه انسى الدلع اللى شوفتيه فى حياتك
متجوزه من سنه
خلصت اولى كليه بالعافيه بسبب جوازى وحملى طبعا والحمد لله ربنا رزقنى بتيام 3شهور ربنا يحميه ويهديه يااااارب
ومن ساعتها للأسف مروحتش الكليه تانى
لما اتجوزت اټصدمت بطبع جوزى وأهله اللى مكنش باين ابدا فى الخطوبه
رغم انى اتخطبت سنتين بس مروحتش فيهم عند اهل خطيبى غير مرتين بالعدد
كل سنه مره فى عيد الأم وكان بيبقى معايا ماما وبابا وهما كانو بيظهرو طبعهم الحلو بس
لكن اكتشفت انهم عايله ابعد ما يكون عن بعض مافيش حوار بنهم
صمت رهيب كل واحد فى ملكوته وكل واحد فى اوضته حتى حمايا وحماتى كل واحد ليه اوضه
وطبعا انا كنت مزهوله لحد بعد جوازى بكام شهر وجوزى مستحملنيش جنبه تانى وبقى هو فى اوضه وانا فى اوضه طبعه واللى اتعود عليه
ودى حاجه كانت بتجرحنى اوى وكتير كنت بنام معيطه وهو مش راضى
ويقولى عندى شغل اصبح ومش عارف انام وانتى جنبى
كنت بتخانق معاه كتير بسبب كده بس فى الأخر استسلمت وسكت لحد ما نور حياتى ابنى
وبقيت اخده فى حضنى وانام لكن الحقيقه
ان انا اللى بنام فى حضنه
ادهم جوزى دا بقى ربنا يهديه
رغم انه كان بيحبنى وبيموت فيا واحنا مخطوبين وعمل المستحيل علشان يتجوزنى وانا كنت بعمله زى الزفت ومطلعه عينه
فلما اتجوزنى طلع كل عمايلى معاه فى الخطوبه على دماغى ومازال
مش عارفه بطل يحبنى ولا ايه اللى حصله
بس اللى اعرفه انى انا حببته پجنون وكنت شيله كل حبى لبعد الجواز بس هو كأنه اتبدل او ظهر على حقيقته
وأدينى مستحمله كل اللى بيعمله على امل انه يرجع تانى أدهم اللى بيعشقنى وميقدرش على زعلى
صاحيه من امبارح كالعاده بتحايل على اللى خلفو ابنى يناااام
الساعه داخله على 8 وابوه زمانه جاى من الشغل شغال محاسب فى شركه كهربه
والاسبوع دا بيروح بليل ويجى اصبح
عايزه انام قبل مايجى اصله مخصمنى بقاله اسبوع اه اسبوع متستغربوش
انا كنت بستغرب كده زيكم فى الأول بس اتعودت مع انى معرفش سبب الخصام ولا اعرف انا عملت ايه بس اللى اعرفه انه مبيكلمنيش ولا بيبص فى وشى حتى
الحمد لله ابو تيام شرف واكيد زى العاده بيدخل مكشر وبوزه عشرين شبر
خد من ايدى تيام من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى
قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه
بس قلبى وجعنى اوى
معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده
فضلت اعيط كتير بصمت
قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام
مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير كان هو غير هدومه فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى
فضل يلاعب تيام وكأنى مش موجوده
وبعد شويه من غير ما يرفع عينه ويبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى
أدهم اطفى النور وانتى خارجه
صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى ڠرقت وشى حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته
مريم طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ماتنام
انا مكلتش حاجه من امبارح قوم ناكل سوا يا ادهم
أدهم بزعيق ومن غير ما يبصلى برضو
سمعتى قولت ايه اطفى النور واخرجى عايز اتخمد
مريم صوت عياطى بدأ يعلىلا مش هخرج انا عايزه اعرف انا عملتلك ايه علشان تعملنى كده قوم وكلمنى قولى غلطت فى ايه علشان تخصمنى بقالك اسبوع
أدهم ببرود واستفزازخلصتى يله بقى على بره
مريم خت نفس واستغفرت فى سرى وحاولت اهدى علشان ابنى اللى على ايدى واتكلمت بعياط يحنن قلب الحجر
طيب يا ادهم لو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد حقك عليا
ادهم قام اتعدل وطفى النور ورجع نام على السرير وحط المخده على دماغه
فى اللحظه دى بقيت مش عارفه اتحكم فى غضبى
خرجت من الاوضه بنهيار حطيط ابنى فى الاوضه اللى انا بنام فيها ورجعتلو وبكل ڠضب شلت المخده وقولتله
مريم قوم كلمنى زى
ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه
قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد
دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده
وهو ولا كأنى بكلمه ولا كأنى موجوده فضلت اشد فيه واحاول امسك ايده اللى بيشدها منى پعنف لحد ما قام اخيرا ومن وسط كل دموعى الا انى فرحت وضحكت كمان انه قام اخيرا وهنتكلم مع بعض
قعدت قصاده ومسكت وشه بين ايدى وبتكلم بدموع مغرقه وشى
بصلى يا أدهم قولى ايه اللى حصل بنا
ايه وصلنا لكده
أدهم من غير ما يبصلى خالص بعد ايدى عن وشه واتكلم بزهق وشويه قرف
عايز اتزفت انام اطلعى بره بقى
وكأنه بيضغط على چرح قلبى وهو پينزف وبيتعمد يفتحه اكتر
لقتنى بعيط بصړاخ ومسكت فى ياقه الترنج اللى لابسه وفضلت اهز فيه وانا بقوله
مريم انت ايه بتعمل معايا كده ليييييه حرام عليك انا عملتلك ايه لكل دا انا كأنى مش متجوزه قولى انا غلطت معاك فى ايه علشان تعاملنى كده
وقبل ما أكمل كلامى كان كلنى قلم على وشى بكل قوته ومسكنى من دراعى وقام وشدنى رمانى قدام باب الأوضه وقفل الباب فى وشى
فضلت شويه مش مستوعبه اللى حصل
انا عمرى ما اضربت من اهلى
ومش هكدب وأقول ان دى اول مره أدهم ېضربنى
لا هو ضربنى قبل كده
مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم
قومت روحت لابنى اللى بيعيط
حبيبى تقريبا حاسس بيا
شلته واڼهارت أكتر وأكتر فى عياطى لحد ما حسيت ان خلاص نفسى بينقطع وجسمى بدأ يتلج ودوخت جامد اوى حطيت ابنى على السرير وهو ياحبيبى مفتور من العياط وابتديت ارجع جامد
والدخه تتملك منى أكتر
فضلت شويه أرجع وابنى على صرعه واحده وانا مش قادره اشيله خالص
لحد ما سمعت صوت جوزى بعد ما فتح الباب وبيتكلم وهو جاى للاوضه عندى
ادهم انتى يا هانم يا عديمه الډم ياللى سيبه ابنك ينفطر من العياط
قطع كلامه وجرى عليا وانا واقعه فى الأرض وأخيرا سمعته بينادينى بأسمى اللى بقالو فتره مبينتقهوش
مريم مالك!!
سندنى ودخلنى الحمام غسلى وشى وانا مش مبطله عياط وابنى حبيبى كمان مفتور ياقلبى
اتملك منى الزعل وبقيت
بعيط بنهيار
صعبانه عليا نفسى وكل اللى جوزى بيعمله معايا من
غير ما اعمله اى حاجه
قعدنى على السرير اللى كان بتاعنا انا وهو فى اول جوازنا
وهو محتاس بينى وبين ابنه
شال تيام اللى مش راضى يبطل عياط واتصل بمامته قالها
ادهم تعالى يا ماما مريم تعبانه اوى
قفل معاها وعملى ميه بسكر وبدأت اهدى شويه ووقف قصادى شايل تيام لحد ما جرس الباب رن وطبعا دى كانت حماتى
حط تيام جنبى
وراح فتحلها
واول ما فتح دخلت هى تدور عليا
بانت على ملامحها الصدممه لما لقتنى فى اوضه النوم
ما هى عارفه انه بينام لوحده وانا بنام فى اوضه الاطفال
دخلتلى وخطفت ابنى من جنبى وهو لسه بيزن وقالتلى
شاديه عاملتى ايه فى الواد
ادهم دى مريم اللى تعبت يا ماما
شاديه بتريقهتعبت اه!!
وتعبتى من ايه ان شاء الله
جعانه مش لقيه تاكلى
ولا عايزه تاكلى كل يوم لحمه ولا ايه حكايتك بالظبط
قربت منى وخبطتنى على كتفى بغل وكملت
عيشى وارضى ياختى متشمتيش فيكى حد
مريم بتعب وزهولانتى بتقولى ايه يا ماما لحمه ايه واكل ايه انا تعبت ودوخت شويه
شاديه وايه بقى اللى تعبك ودوخك اكيد من كتر نومك بالنهار
وتفضلى مقفله الشقه ولا بيدخلها شمس ولا بتهويها لازم تتعبى
بصتلى بقرف وكملت بتحذير
اتعدلى كده وعيشى وخلى بالك من بيتك وابنك وجوزك اللى شقيان دا
خلصت كلامها وانا اتفجأت بجوزى اللى خد هدومه وخرج لبس فى الحمام وجه قالى
ادهم قومى البسى ولبسى الواد علشان اوديكى عند أهلك
مريم بستغراب ودهشهانت قولت ايه يا ادهم!!
ادهم بزهق وزعيققولت قومى البسى ولبسى الواد علشان اوديكى عند اهلك سمعتى كده
مريم بضحكه وجعوانت من امتى بتودينى ما انا من ساعه ما اتجوزتك وانا بروح وبجى لوحدى
كملت بتجاهل لمقصد كلامه
عموما شكرا انا مش هروح عند ماما انهارده
ادهم بغضبقومى يامريم انا على أخرى
انا قولت هتروحى عند اهلك يعنى هتروحى
مريم قومت من مكانى واتحركت ناحيه ابنى اللى حماتى شيلاه وبتبصلى ببسمه شماته معرفش ايه سببها
خت ابنى من على ايديها واتكلمت وانا خرجه من الاوضه
انا مش هروح فى حته يا ادهم امى لسه قايمه من دور تعب جامد ولما تشوفنى كده هتحس ان فيا حاجه وتتعب زياده
ادهم بنرفزه ونفاذ صبروالله العظيم ما انتى بايته فيها يامريم
مريم كميه ۏجع فى قلبى ربى وحده اللى عالم بيها
رديت بكل هدوء عكس الانفجار اللى جوايا
من امتى وانت بتسبنى ابات بره بتنا!!
بصيت لمامته اللى باين على وشها وابتسامتها الشماته اكتر
ما تقولى حاجه يا ماما
شاديه هقول ايه يعنى قومى البسى ومشى حلفان جوزك وابقى تعالى بكره
مريم ببتسامه وجعدا اللى قدرتى عليه تقوليه اروح عند اهلى وابنك ضربنى بالشكل دا وانا كمان اللى اجى بكره
بدل ما تقولى انا هخدها عندى يابنى على ما النفوس تهدى
بس هتقولى كده ازاى ما انا مش بنتك
بصيت لجوزى
انا هروح عند اهلى
ياادهم بس ليا طلب واحد عندك
متقولش اللى حصل بنا لحد من اهلى علشان خاطر تعب أمىخ
ت نفس وكملت
وبأمر الله انا هجى بكره
لبست انا وابنى
وخت غيارات تكفى يوم واحد
وعملت ميكب خفيف ادارى بيه القلم اللى خته
وصلنى أدهم لحد البيت وطلع معايا كمان ودا مش بعادته ابدا
من ساعه ما اتجوزنى وهو مبقاش يجى عند اهلى خااالص عكس الخطوبه كان بيجى صبح وليل وبيبقى لازق مش عايز يمشى
سبحان مغير الأحوال
وقفت قدام بيت ابويا ورسمت احلى ابتسامه على وشى وخبطت خبطتى المعهوده
ماما يا ماما ماما ياماما ياماما ماما يا ماما ماما
سمعت صوت فرحه أمى بوصولى
جيهان بنوتى حبيبه قلبى
حضنتى كتييير وباستنى انا وابنى كتييير
كنت نفسى اڼفجر من العياط فى حضنها واقولها انا اد
ايه زعلانه وتعبانه
بس مقدرتش خوفى عليها
 

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات