روايه اوتار القلوب بقلم فاطمه الالفي
ينظر إلى احمد
انا هنزل اجيب هدومنا ياجدى من اسكندرية
حسين .خلى بالك من نفسك ياولدى
وانت يا يحمد هتجوز بت عمك سالم
احمد. طبعا ياجدى انا أولى ببنت عمى بس هنكتب كتاب بس دلوقتى لم اجهز حالى وهى تخلص الترم إللى فاضل
سالم .ومالو ياولدى ربنا يسعدكم مش هوصيك على بت عمك
احمد بابتسامة. اطمن ياعمى ....
وجلسو فى منزل مجاور لإبعاد العريس عن عروستة ولا يراها إلا يوم العرس....
سافر عاصم وقلبة يعتصر على اختة واحضر شنط ملابس تخص غصون احضر لها جميع العابها المحبة الذى جلبها اليهاومتعلقة بهم يراها طفلتة مهما كبرت واحضر كل شئ يخصها وعاد إلى الصعيد فى نهاية اليوم ....
تعرف وسيم على احمد وعاصم وهو مازال لا يعلم أن اختهم هى العروس ولا سال من الأساس عن اسمها
تقربت يمن من غصون ولهفة وتعرفت على غصون وكاملة أيضا رائتها واحبتها وسالتها عن دراستها وتفاجو انها فى كلية تجارة
يمن .انتى مش بتتكلمى صعيدى زى اختك لية
غصون. اختى انا ماليش اخوات
كاملة .امال لهفة
غصون. بنت عمى سالم
وهتجوز احمد اخويا
كاملة .اممم فهمنا غلط يعنى انتى مش عايشة هنا
يمن .يعنى انتى اسكندرنية بقى
غصون. نص نص ههههه
.........
اتفقت يمن مع والدتها بأنها لا تقصى شئ على تعليم غصون او مكان سكنها ليتفاجا ويفرح بها لأنها عروسة جميلة حقا وفرحت كاملة بوجودها مناسبة إلى ابنها ......
مرت الأيام وجاء يوم العرس وكتب الكتاب
وعاصم ويمن
وسيم وغصون
اعجبت يمن بعاصم وعلمت عنة الكثير من غصون لذلك وافقت علية.....
اما عاصم كان شارد فى مصير اختة وابنتة فقط . .....
فرح احمد لانة اعجب بلهفة وهى ابنتة عمة لا يهمة انها تعليم متوسط فهو غير متكبر ولا ينظر إلى الامور السطحية واعجب بطولة لسانها واحس انها نصفة الاخر الذى يكملة.....
احتضنها عاصم والدموع فى عينة لا يريد إظهارها لها ولكن احست هى به فهو اخيها وابيها وسندها
غصون هتوحشنى اوووى
مبروك يمن حلوة اوى ولايقة عليك
عاصم ابتسم. ههه مبروك ليكى انتى ياقلب اخوكى
غصون بابتسامة. ربنا يخليك ليا فين احمد
احمد .ايوى جاى غصنى حبيبى بقت عروسة يا ناس
هتوحشونى يا عيونى واحتضنت الاخين بقوة
وتعانقو عناق حارق ودامع للاعين ..
وسلم الجد والجميع عليها اوصلها جدها إلى يد عريسها وسيم
كان يرتدى بدلة سوداء تظهر وسامتة ...
امسك يدها واحس برعشتها فى يدة وصعد بها إلى غرفتهم المجهزة لقضاء أسبوع فى بيت الجد .......
عندما دخل الغرفة ترك يدها وخلع سترتة وأحس بالضيق من هذة الجوازة..
جلست هى بتوتر وقلق وخوف وكل المشاعر المتادخلة تشعر بها فهى إلى الآن لا ترى وجه ...
وفجاة دق الباب
توجة وسيم لفتح الباب
وسيم .عمى خير فى اية
سالم. خد ياولدى الناس منتظرين تحت البشارة ماتعوجش
وسيم .اية مش فاهم
سالم. كيف ياداكتور مش فاهم خد المنديل عاد وارفع راسنا ونطمنو على البنتة شهل عاد جدك منتظر جوام يلى
وسيم بضيق .طيب اتفضل انزل
وانا هبشرك ممكن
سالم .لاع هستنى اهنية ادخل انت لعروستك
دخل بضيق واقفل الباب بقوة ...
وسيم لنفسة وبعدين بقى طب اعمل اية وعمى إللى واقفلى برة دة بس ياربى ..
من همجيتة وترتعب اوصالها وتبتعد عنة ..
وسيم .اسف مافيش طريقة غير كدة عشان عمى يصدق بس وتركها مڤزوعة وجد سکين على طبق الفاكهة..
امسك السکين وفتح إحدى اصابعة لېنزف ډم ويكتمة
بالمنديل ...
شهقت من فعلتة هذا ولا تعلم لماذا حدث هذا توجهت آلية
غصون .لية ټجرح نفسك كدة
وسيم لأول مرة ينظر إليها وشرد فى ملامحها الهادية الرقيقة وهى أيضا رفعت عينها ورأت اجمل عيون فى حياتها وظلت العيون متعانقة لفترة إلى أن دق الباب مرة أخرى وفزع وسيم وتحرك وفتح الباب والقى المنديل على يد عمة وصفع الباب بقوة واغلقة بالمفتاح.....
وسيم .اية هتفضلى واقفة كدة كتير غيرى هدومك ونامى
غصون پخوف. انام
وسيم بجدية .ايوة نامى امال مستنية اية جوازنا جى كدة ارضاء لجدى وعشان اخد حق ابويا يعنى لو عليا عمرى ماكنت اتجوز بالطريقة دى واحدة جاهلة ومش مستوايا اة كدة الناس كلها عرفت ان جوازنا رسمى تتعاملى معايا بأدب واحترام واوعى تلفتى الانتباه فاهمة اة وياريت ماسمعش صوتك مش ناقص قرف وتركها واحضر بيجامة لنوم ودخل الحمام إللى بالغرفة ....
كانت مصډومة من طريقة كلامة وتعاملة معاها والدموع حانتها وڠرقت وجهها وفاقت على صوت
ذهبت واحضر ت ملابس لها من الدولاب واسداال الصلاة الخاص بها ودلفت إلى الحمام واخذت دش دافى تغسل دموع اهانتها من هذا الوسيم الهمجى
غصون بدموع . همجى متكبر متعجرف بقى عشان جمال عيونك تهينى ياهمجى
واية يعنى مش اول حد عيونو زرقة يعنى واخد قلم فى نفسك على اية وبعدين انايعنى إللى طلبتك للجواز ودايبة فى غرامك وانت بقى إللى جاهل جاهل فى المشاعر مش اسلوب تعامل بية الغريب دة انا بنت عمك يا وسيم قال وسيم قال
وانتهت من الحمام وارتدت ملابسها والاسدال وخرجت فرشت سجادة الصلاة
وبدأت تصلى فرضها وبعد انتهاء الصلاة
نظرت إلى الفراش وجدتة نائم عار الصدر وبدون غطاء قربت الية وغطتة وخلعت والاسدال كانت ترتدى بيجامة النوم صفراء اللون عليها بعض الرسومات بالازرق وتضع الزنط على شعرها تغطية..
غصون بتفكير. هنام فين بقى اوف
قربت الكرسين من بعضهما وتسطحت عليهم مثل السرير واغمضت عينها....
فى الأسفل علت أصوات الزغاريد
تضايق احمد
وعاصم كتم غيظة على هذة الفعلة ولم يتحمل ان يظل وترك المكان ولحق بها احمد
احمد. عاصم رايح فين
عاصم بدموع .مش متحمل يااحمد افضل هنا عاجبك إللى الهمجى دة عملة فى اختك ازى حاجة زى دى تحصل وهم لسة مايعرفوش بعض مش قادر يصبر عليها البنت لسة صغيرة والله اعلم عمل فيها اية المتوحش دة وربنا لو شوفتة دلوقتى
احمد .اهدا هى دلوقتى مراتة هنعمل اية
عاصم. مش بالطريقة دى انا مش هقدر ابص فى عنيها وانا إللى سلمتها لية انا راجع اسكندرية
احمد. دلوقتى طب الصبح
عاصم. مش قادر يااحمد
خليك انت عشان تطمن عليها الصبح تطمنى ماشى خلى بالك من نفسك
احمد. خلى بالك من نفسك ومن الطريق
.....
الفصل الخامس
فى الصباح الباكر
فى بيت الجد حسين ..
فى غرفة العرسان
استيقظ من نومة على صوت طرق الباب قام بتملل وارتدى التيشرت وايقظ غصون الغافلة على الكرسى..
وسيم .انتى قومى نامى فى السرير فى خبط على الباب
قامت غصون بكسل ودثرت نفسها بالفراش
غصون لنفسها. وسيم وملل ومستفذ اووف هعيش معاة ازى وكمان مش عايزنى اتكلم دى هيخرصنى بقى
فتح الباب ودخلت زوجة عمة بصنية الفطار وعليها ما لذة وطاب من بط وحمام وفطير واكل عرسان بقى ...
وسيم .اية دة كلة ياطنط تاعبة نفسك لية
ام سليم .وها تعبك راحة ياولدى مش عرسان ولازمن تتغذو وينها عروستنا
وسيم .نايمة
ام سليم. نوم العوافى
لم تفوطر انزل اجعد مع الرجالة وجدك تحت بالمنضرة
وسيم .حاضر
فى اسكندرية
وصل عاصم إلى بيتة وحاول أن ينام ولكن لا جدوة فاول مرة يبعد عن اخية واختة الصغرى التى يعشقها ويانب نفسة مرارا وتكرارا على