روايه اوتار القلوب بقلم فاطمه الالفي
الجن الأزرق حتى
افلت يدها من قبضته ثم قالت بعناد . ماتقدرش.
ممكن اطلبك فى بيت الطاعة ياقطة ههه بس هسيبك أسبوع كدة تهدى اعصابك وترجعى البيت تانى ماشى اكيد مش هيهون عليكى لو حصل طلاق بينا عاصم يطلق يمن كدة هتخربى بيت اخوكى وبعدين انتى هتبقي عزول هتقعدى مع اتنين عرسان هيبق شكلك وحش واخواتك الاتنين من حقهم يتجوزو ويعيشو حياتهم بقى لكن وجودك معاهم هيكتفهم ومش هيتحوزو عشانك يرضيك طبعا لا يبق زى الشاطرة ترجعى عن فكرة الطلاق انا ممكن اضحى عشان خاطر اختى وسعادتها واى حاجة بينا نحلها سوا بلاش تدخل حد بينا ومع الوقت هنرضى بالامر الواقع ونتقبل جوازنا وتعيش فى سعادة معايا طبعا مش هتلاقى حد يرضى بيكى غيرى هتبقى مطلقة وبعدين بدل مااطلبك فى بيت الطاعة وتبق ناشذ اسمعى كلام جوزك فاهمة مش عاوز اتصرف تصرف مش كويس .
وهو يبتسم بسعاده بعدما استطاع أن يشتت أفكارها ويخدعها بسبب سعادة شقيقيها فهو
يعلم نقطة ضعفها لذلك استغلها دون ان يقلل من كرامتة او يعتذر منها علي مافعله في حقها.
ورفض الافصاح عن حقيقه مشاعره غروره منعة من الاعتراف بالحب والاحتياج لها ونجح فى تضليل تلك البريئة التى لا تعلم المكر ..
حضر عاصم وأحمد من المشفى .
غصون بتوتر .حمدلله على السلامة
عاصم بابتسامة. الله يسلمك يومك كان كويس انهاردة كلة تمام
غصون تنظر لأحمد. ايوة تمام الحمد لله
عاصم. الحمدلله
احمد .انا واقع هتغدينا اية بقى
غصون. غيرو الاول والغدا يكون جاهز ....
بعد الغداء
غصون. لا مافيش بس مصدعة جامد
عاصم. طب ادخلى اوضتى على الكومود حبوب الصداع خدى حباية وادخلى نامى الصداع هيروح
غصون. حاضر
...............
ذهب رامى إلى مالك بعد
أن خرج من عند غصون
وقصى على صديقة كل شئ ..
مالك .هههه انت مستكبر تعترف بحبك
انا قولتلك هتحبها مع الوقت اصبر لكن انت مادتش نفسك فرصة تعرفها اصلا ودلوقتى عاوز تمتلكها انت اية يااخى ماعندكش ډم ولا احساس
مالك .عشان الاول حكمت عليها من غير ماتشوفها ولا تتكلم معاها انها لا فكرك ولا مستواك وانك دكتور جامعى وهى فلاحة صعيدية حكمت عليها من غير ماتتكلم مرة واحدة حتى وتعرف اسمها ولا فصلها وبعد كدة انبهرت بكلامها وبلبسها وشكلها وبعدين دراستها خصوص نفس دراستك شوفت انك سطحى وبدور على الظاهر بس
فوق ياصاحبى وشوف انت عاوز اية من غير أنانية سيب بنت عمك فى حالها وارضى دلوقتى باللى انت اخترتة وانت اخترت تطلقها واتفقتو على كدة لية حلوت دلوقتى فى عينك وعايزها انت ناسى انك خونتها وفى بيتى بلاش تبق انانى وعايز تمتكلها وخلاص عشان تسبت لنفسك انك لم تعوز الحاجة بتوصلها انت رايح تخوفها عشان تضحى عشان اخوتها انت قد اية انانى فى مشاعرك وحكمك على الناس عارف انها مش هترجعلك إللى عشان خاطر اخوتها كلامى دة لازم يفوقك وانا مرايتك
وسيم .مش صح كل كلامك مش صح
مالك .هههههه لا صح الصح وانت عارف
وسيم. انا غلطان انى جتلك انا ماشى
مالك .لية زعلان من الحقيقة يا صاحبى
وسيم استنى بس لسة ماخلص تش كلامى هههه
مالك بتنهيدة .ربنا يهديك يا صاحبى وتبطل انانية وغرور.
...............
حاولت أن تنام ولكن النوم مخاصم عيونها
فهى تريد سعادة اخويها فهم حياتها ونور عيونها..
لا تريد أن عاصم يخسر حياتة وحبة فهى تعلم انه اصبح يحب يمن وتشعر بسعادتة فلا تريد أن طلاقها يوثر على علاقة اخيها بزوجتة فإن اصبحت مطلقة سوف تكون عبئا على اخيها وسوف تكون عزول بينة وبين زوجتة وهى لا ترضا بذلك ولا تريد أن تفرق بينهم
فأين تعيش بعد زواج اخويها
فهل تصبح عبئا على أحد منهم
وظلت عند هذة النقطة من التفكير وتلوم نفسها مرارا وتكرارا
غصون. عاصم وأحمد هيتحوزو بعد الدراسة مع بعض طب انا هقعد مع مين واكيد كل عروسة عاوزة تكون براحتها فى شقتها طب ماانا كنت عروسة واتجوزت مع طنط كاملة ويمن ايوةةة مش عارفة الاقى حل
وسيم المتعجرف عندة حق انا هكون حاجز فى سعادة اخواتى بس مش هرجعلك بردو يا اوسم وسيم هههه
استمع الى اغنية تعبر عن حالتة المزاجية..
لو قالولك عنى بنسى عادى هم مابيشفوش
لما بسهر ليلى افكر عن عذابى مايعرفوش
وأن حلم حياتى نرجع حب عمرى مابنسهوش
طب هقولك عن دموعى واننا فعلا بكيت
لما جم عنك قالولى حسسونى انى اتنسيت
لو ببان لثوانى بضحك مش دليل انى رضيت
ماعدتش السنين ولا فاتت ولا ساكت عشان مبسوط
اوقات الجراح لو زاردت بتساوى الحياة بالمۏت .
لو هقطع كل صورك كل ذكرى عيشت ليها
صعب اخلى عينى تنسى وانتى اصلا ساكنة فيها .
ببقى شايفك من ملامحى صورتى هبق ازى نسيها..
اوقات الجراح لو زاردت بتساوى الحياة بالمۏت..
وسيم بتنهيدة .معقول اكون حبتها وخاېف اقول ولا اتعودت عليها ولا محتاج لوجودها ولا اية لية متردد وحيران مش عارف مالى ..
.....
الفصل الخامس عشر
كالعادة ذهبت الى الجامعة برفقة اخيها وبعد أن ودعتهم ذهبت إلى داخل الحرم الجامعى...
كانت تتلفت تبحث عن روان وفجاة...
آدم. غصون وحشتينى اخيرا شوفتك بعد طول غياب
غصون پصدمة .ادم انت جاى هنا لية
آدم بغمزة .عشان اشوفك واحشتينى
غصون بجدية .ادم انت مچنون احنا هنا فى الجامعة وانت لازم تمشى
آدم. لا لازم نتكلم انا جاى من اسكندرية مخصوص عشانك انا هخلصك من جوزك مش انتى مڠصوبة على الجوازة دى اطلقى وانا مش هسيبك
غصون .ادم بس بقى ماحدش قالك تيجى هنا وانا ماطلبتش منك تدخل فى حياتى ارجوك امشى وارجع اسكندرية تانى انا مش فاضية عندى محضرات عن اذنك
آدم. استنى بس خلاص هستناكى لم تخلصى اوكية..
كان واقف يتابع المشهد من بعيد والفضول هيجننة ويعرف مين الشاب إللى كانت واقفة معاة فهى زوجتة وتخصة هو فقط وذهب پغضب إلى مكتبة
وظل متعصب باقى اليوم...
بعد انتهاء المحاضرة
خرجت هى وروان من المدرج..
روان .تعالى نفطر فى الكافتريا انا جعانة مافطرتش
غصون. ولية بتخرجى من غير فطار انا لازم افطر مع اخواتى ولا مش هيخرجونى من البيت هههه
روان .بېخافو عليكى اوى
غصون .اوى اوى هههه
ذهبت إلى الكافتريا وجلست على تربيزة وجاء آدم بعد أن انتظرها كثيرا
آدم. بقى كدة ياغصون استنيتك كتير
روان بغمزة .ماتعرفينى ياغصون
آدم. انا آدم
روان .وانا روان صاحبة غصون اتفضل اقعد
جلس آدم وغصون فى قمة الڠضب..
آدم. تشربو اية بقى على حسابى
روان .انا هفطر مافطرتش
آدم. وأنا كمان جيت من اسكندرية من غير فطار
روان .اممم من اسكندرية بقى وأصحاب من زمان
آدم. اة من اول سنة جامعة وانا اتعرفت على غصون
روان .اية ياغصون مش بتتكلمى اية
غصون. انا تعبانة وهروح اصلا
آدم. مالك سلامتك هوصلك
غصون بعصبية .ادم بس بقى فى اية سبنى