كنت طالعه من بيتي رايحه الجامعه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنت طالعة من بيتي رايحة الجامعة ويومها سمعت أبويا بيقول لعمي معلش هات خسمين جنيه لحد بكره!
واستلف منه عشان ميقوليش معيش فلوس مواصلاتك خۏفت أقوله مش رايحة النهاردة يشك إني سمعته!
ومن أول ما خرجت من البيت وانا دماغي بيفكر في شكل أبويا وهو بياخد من عمي فلوس عشاني بقيت حاسة بثقل في قلبي رهيب وكأنه مليان دخان مانعه ينبض كنت طول اليوم حاسة بخنقة وبدعي ربنا يرزقني بشغل كويس أساعد بيه أهلي.
انا هحوش من الفلوس اللي معايا وأشتري سبحة إلكترونية أذكر ربنا كتير كل يوم عليها وأكيد هيرزقني!
ولما فكرت في الفكرة قلبي نبض بفرحة وحسيت بإرتياح وهدوء.
لكن لما جيت أركب العربية لاقيت راجل كبير في السن واقف يعيط وبيقولي معلش يابنتي معكيش عشرين جنيه أصل الفلوس اللي كانت معايا اتسرقت مني ومش عارف أرجع بلدي!
لاقيته بصلي بعيون كلها امتنان وقعد يدعيلي بالرزق والنجاح وكأن ربنا أنطقه بالدعوتين دول بالذات عشان يرزقني بسببه!
خلصت يومي في الكلية وركبت المواصلات وقعدت أقول
ببص لاقيت بنت راكبة جنبي باين عليها الثراء كانت بتتكلم مع أختها في التليفون وبتقولها متأكدة إن عمك وزع على الجيران كلها
وتقريبا كدا كان جدها مېت وهي كانت شارية سبح توزعها بس لقت عمها وزع قفلت مع أختها وفتحت الكيسة وطلعت