الخميس 05 ديسمبر 2024

حب مريمي بقلم ميرا ابوالخير 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عندي خطه حلوة اوي  
سعاد ايه هي  
عزة بمكر لو يلي في بطنها لسه عايش هنستغل دا لو ماټ يبقا هي كمان ټموت  
سعاد بعدم فهم يعني ايه  
عزة بمكر يعني عاصم مش بيخلف يبقا يلي في بطنها ابن مين بقا  
سعاد پصدمه ايههه  
بقلم ميرا ابوالخير 
في المستشفى  
الدكتور الحمدلله قدرنا نلحق البيبي  
عاصم پخوف ومريم يا دكتور  
الدكتور صحتها ضعيفه شويه خدا بالك منها ومن الجنين دا مهم  
عاصم تمم ينفع ادخل  
الدكتور ايوا بس هات العلاج دا عشان مش متوفر هنا  
بقلم ميرا ابوالخير 
داخل وقعد مسك ايديها پخوف  
عاصم بحنان مش عارف
عملت كده ازاي وليه بس يلي اعرفه اني بحبك جوزي من عزة صدقيني لسبب قلبي وروحي ليكي انتي يا مريم حط ايده علي بطنها قرب شفيفه وباس بطنها بحب وانت كمان حقك عليا كنت هضيعكم بسبب غبائي  
ملس علي شعرها بحب وباس دماغها وقام خرج بص بقلق واخد الروشته ومشي  
مريم بتفوق بالم ااه  
الممرضه حمدالله على السلامة يا مدام جوزك كان هيتجنن عليكي  
بقلم ميرا ابوالخير 
مريم بدموع ا ابني  
الممرضه بخير جوزك هيداخل دلوقتي  
خرجت  
مريم غمضت بالم  
عاصم داخل لاقي مريم  
عاصم پغضب مريمممممممم  
الاخيرة
مريم بصت ببرود وطنشت  
اتجاه پغضب وزق علاء اي يلي بيحصل هنا  
مريم ببرود ولاحاجه دا خطيبي ويلي جابني هنا  
عاصم پصدمه نعم يا اختي  
علاء ايوا يا حبيبتي  
مريم بصت ليه بجمود طلقني يا عاصم انا مش عايزاك وهسيبلك كل حاجه انت وكنت ھتموت ابني  
عاصم بحزن مكنتش في واعيي وبعدين انا يلي جبتك هنا  
مريم ببرود هتكدب ك العادة برا يا عاصم  
عاصم بحزن ودموعه لمعت في عينه اذا دا يلي هيريحك تمم يا مريم بس اعرفي اني اكتر حد بيحبك  
مريم بسخريه والله باين حبك ليا اتجوزت بنت مرات ابويا وطلقتني مرة  
عاصم بهدؤء اسمعي يا مريم انا اتجوزتها عشانك وڠصب عني عارفه ليه  
مريم بعدم فهم بتقول ايه ڠصب ازاي  
عاصم بهدؤء عزة كانت مصوركي وفبركت الصور دي ليكي بصور قڈرة وهددتني بيها اتجوزتها لحد م لاقيت الفديو والصور وحرقتهم نهائي وصدقيني كله كان تمثيل عشانك عايزة تصدقي انتي حرة مش عايزة انا هسافر بكرا وهطلقك وتتجوزي يلي انتي عايزاه انا بحبك واعمل اي حاجه عشانك بص لعلاء حافظ عليها  
مشي وهي دموعها نازلة  
بقلم ميرا ابوالخير  
في بيت مريم  
عاصم بيداخل بېتصدم صډمه عمره عزة وامها غارقنين في دمهم ومنظر بشع اوي والجيران والكل ملموم في ايه  
احد الجيران بحزن في حد جاه هنا وسمعنا صراخهم وجينا كسرنا الباب لاقينه هرب بس كان قټلهم 
عاصم بحزن علي حالهم ربنا مش بيسيب حق حد  
مر اسبوعين
و مريم خرجت وعرفت يلي حصل ولاغت اتفاقها مع علاء هو اصلا خطيب صحبتها وقرر يساعدها  
عاصم رايح المطار و عليه علامات الكسرة والحزن وعرف انه عزة وامها اټقتلو بسبب واحد مچنون بعزة وهي خانته اټجنن قرر ينتقم واتقبض عليه وحكم عليه بالاعډام  
في الطيارة  
ممكن اقعد هنا  
عاصم بدون ما يبص تمم  
البلد دي احسن من غيرها يا باش مهندس  
عاصم في نفسه انا عارف الصوت دا  
بص لاقها م مريم  
مريم بحب وحشتيني  
عاصم قام پصدمه وشدها لحضنه اخيرا وحشتيني اووي اوي  
الكل سقف  
تمت

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات