قصه وصيه امي
اطمن عليها دايما
يمكن تحب تتدخل الحمام او محتاجه اى حاجه.
بس ملقتهاش فى السرير خۏفت جدا واټخضيت
هى راحت فين
فى الشقه ومش موجوده كل اللى فى بالى
انها من يوم ما زعقت مع حسن كانت متغيره منى
وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره
خۏفت لا تكون هربت
دخلت اشوفها فى الحمام ومكانتش موجوده
خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة
مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت
طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله
وشقه حسن نفس الوضع
كنت حاسه ان عقلى هيطير منى
ملقتش قدامى غير السطوح طلعت جرى
وقفت استريح وسمعت صوت خربشه
فالاول بحسب قطه
بس لما ركزت سمعت صوته اتسمرت مكانى وبقيت
اكلم نفسى زي المجنونه
معقول ده صوت وليد جوزى
اټجننت
قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى كان باين على وشه الارتباك
وقالى فى اي ي فرحه مالك وبص ل شيماء
قلبى اتوجع وخدت شيماء فى حضنى
انها عاوزه تقولى كلام كتير
فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
الباب خبط وكان وليد
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
فرحہ عاوز اي
وليد نعم هو فى اي بالظبط عاوزك
فرحہ اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد فرحہ انا مش فاهم هو فى اي وضړب الباب بكف ايده
__ اتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس
انى بكرهه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت
انه عامل عبيط ومش فاهم
وليد ممكن افهم فى اي بالظبط!
فرحہ بانفعال هو انت مش عارف فى اي
ولا بتستعبط
وليد والله ما فاهم حاجه ي بنتى
انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت
على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها
بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها
وبعدين محبتش اققلقك ده انا مصدقت اشوفك
نايمه ساعتين على بعض
ي حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى
عامل ازاى من يوم ما شيماء عملت التحاليل
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
_انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض
اكون واثقه فى اكتر من كده
فرحہ بهدوء هو حصل اي بالظبط
وليد مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
والحمد لله انى لحقتها وبذهول دى كانت عاوزه
ترمى نفسها من على السور كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها
ولقيتك واقفه قصادى
_صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل
حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
انا فعلا شوفته بيغطي جسمها
فرحہ معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد على اي!
فرحہ بعياط على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت
وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
فرحہ
خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خاېفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي
ده غير وسكتت وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
فرحہ خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خاېفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي
ده غير وسكتت
فى نفسها مش لازم اققولوا ان شاكه وبتوعد بس
ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك
وليد انتى بتكلمى نفسك
فرحہ ها انا عاوزه انام ومسكت دماغها
عندى صداع رهيب لقيته خدنى فى حضنه
ومحستش بنفسى غير الصبح
وكانت الساعه
واحده بعد الضهر
قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء
فتحت عليها الباب لقيتها نايمه
ومفتحه عينها وباصه لسقف
كان شكلها غريب بجد قربت منها وصبحت
عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته
بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه
وسألت نفسى هى جابتها منين
انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها
الشيكولاته اللى بتحبها
بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا
ي ترى جابتها منين وفين ورقتها!
فى نفسها بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها
قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار
لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد
تعالى ي ماما
الام بزعيق هى فين مراتك!
__ فى اي ي حجه شكلك كده زعلانه من حاجه
الام بقولك فين فرحه
__ فى المطبخ
خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى
علشان ابوس راسها
وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا انتى ازاى
تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه ي بنتى كده
انا اتعودت عليها انا وعمك وطبعا هى تقصد
حمايااااا
لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام
اصله بېخاف على زعل مامته اوى
ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه
وليد ي ست الكل فرحہ متقدرش تمنع شيماء من عندك انتى عارفة هى بتحبك قد اي
بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور
كتب لها علاج مع الراحه
الام ممم هى تعبانه الف سلامه عليها
وقامت وليد مسك فيها تفطر بس قالت
انها فطرت من بدرى ونزلت
__ قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس
استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل
وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله
لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على
دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف
عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح
المكتب قومت وخليت شيماء تاخد شاور
علشان تكون مستعده لكشف الدكتورة
انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن
ولما الساعه بقت 730 خدت شيماء وعديت
على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى
لان مش هينفع اخده معايا
ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه
غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها
اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية
مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح
بتحب الناس والجيران
خبط ومحدش فتح بصراحه اټخضيت
وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل
وحمايا فى الوقت ده على القهوه
طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب
كانت شيماء واقفه جمبى
دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء
طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره
بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها
قالت ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد
موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتوره النساء
اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا
لما النتيجه توصل....
خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتوره
ودخلنا كانت خاېفه ومخضوضه
__اتكلمت مع الدكتوره وفهمتها حالتها بالظبط
علشان تكشف عليها مضايفتش زى عادتها
لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه
اللى باينه على ملامح وشها.
__ كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقولوا وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها واتلعب بيها
وكل ده علشان معاقه مش فاهمه حاجه
الوقت ده لعنت اليوم اللى اتولدت فيه مريضه
معاقه انا عمرى ما اعترضت على قضاء الله
بس ڠصب عنى دى وصيه امى ليا قد اي
حاسه بالذنب وانى مقدرتش احافظ عليها
الدكتوره كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص
كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس
مين اللى عمل فيها كده
محستش بنفسى غير وانا بعيط بحرقه
لدرجه
ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتوره
لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى
وانا بعيط من الخضه بس الدكتوره طلبت
منها تطلع وتعملى ليمون بسرعه
انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى
ومش سهل انى اعيط أبدا بس المره دى مختلفه
اختى ضاعت والسبب انا قد اي حسيت
بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه
اللى امى وصتنى عليها
لقيت شيماء قربت منى وحضنتنى جامد وكأنها بتقولى مالك فيكى اي!
كانت بتمسح دموعى وتطبطب عليه
قد اي حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها
هديت وابتديت استوعب اللى حصل لأن لازم
افوق من الصدممه دى لازم ابقى قويه
حتى لو فيها خړاب بيتى
ما هو ي اما اسكت او اتكلم وبيتى يتخرب
لان اللى عمل فيها كده حد من اخوات وليد
بالرغم ان وليد محامى وجدع جدا ووقف
قبل كده معاها فى قضيه
ماما كانت عايشه
إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته
لان روحه فيهم وعلى قد ما روحه فيهم
انا كمان روحى فى اختى الوحيده ومش هسيب
حقها ان شالله لو فيها موتى
قعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه
حاجات تخص اعاقه اختى
خلصت كلام مع الدكتوره وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى خرجت وانا كل تفكيري
هعمل اي وهتصرف ازاى
وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وڠصب
عنى خپطها والكوبايه وقعت من
ايدها اتكسرت
خرجت جرى وانا بجر شيماء ورايا ومش عارفه اتصرف ازاى نزلت وخدنا تاكسى على البيت
روحت البيت وعديت على حماتى بس بردوا
كانت نايمه مش دريانه بحاجه ولا دريانه
بأبنها على عامل البيت دعاره كل يوم والتانى
مع بنت شكل كان احساسى ان هو اللى عمل
فى اختى كده
كان قاعد بيشرب شاي ولما شافنى قام وقف وكان مخضوض
حسن ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى
فرحہ قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل والله ده بيتك وانت حر فيه
حسن بارتباك وقلق وبيبص شمال ويمين ڠصب عنى والله ي فرحه انا بجد نفسى ربنا يتوب عليه
من حوار البنات ده نفسى اتجوز وربنا يصلح حاالى بس لحد دلوقتى مش لاقى البنت المناسبه ليا اللى تشيل أسمى وتصون عرضى
بس كلهم زفت
فرحہ فى نفسها اكيد انت اللى عملت فى اختى كده اه قولت بقى عبيطه ومش فاهمه حاجه بس ورحمه امى لخليك ټندم على اليوم اللى اتولدت
فيه ي حسن بس اتأكد
حسن فرحہ.. فرحہ!
فرحہ ها نعم
حسن الظاهر كده انك مش معايا
فرحہ لسه هتتكلم بانفعال وتنصحه بس قالت
فى نفسها انا لازم اشجعه على اللى بيعملوا
علشان احاول اصورو فيديو علشان لما اقول
ل وليد على اللى حصل يكون معايا دليل ان
كبر وبقى لى انياب وبتجرح انا لازم يكون معايا دليل واتصرف بحكمه معاه
شيماء قربت من حسن ومسكته من ايده
فرحہ بانفعال شدتها من ايدها يلا علشان نطلع
حسن ما تسبيها اصل بابا سأل عليها ونفسه
يشوفها
فرحہ احنا هنطلع ننام
حسن بدرى كده!
فرحہ معلش اصل جايين من بره وبصراحه
مشينا كتير وانت عارف بقى شيماء مش بتستحمل لا مشى ولا سهر
حسن خلاص بس ابقى نزلى شيماء بكرة
وبصلها شوشو بكره هجبلك الشيكولاته اللى بتحبيها
شيماء بصتلوا وابتسمت
فرحہ بقولك اي
حسن نعم
فرحہ