اقټحمت حصوني البارت الاول
احدى دور الرعاية للأيتام وعلم انهم وجدوه أمام الدار وهو بعمر يوما واحدا وعلم ان أستاذ مصطفى هو من اختار له أسم أدهم .
كان استاذ مصطفي اخصائي بالدار وكان يحب أدهم كثيرا ويعامله معاملة الاب إلى أبنه.
اتربى أدهم مع صديقه عمار بنفس الدار واصبح عمار شقيقه وصديق عمره الوحيد.
دخل عمار الدار عندما ماټ اهله بحاډث ولم يريد احدا من اقاربه الاعتناء به لذا وضعوه بدار الرعايه وهو بعمر 3 سنوات وعندما تم السن القانوني ليخرج من الدار كان نفس اليوم الذي خرج فيه أدهم من الدار.
لم يجدوا غير باب واحدا فتح لهم علي مسرعيه وهو
إلياس صديق أدهم الثاني شاب مصري من اصل لبناني.
تواصل أدهم مع صديقه عمار واحضره من مصر ليعمل معه وارسل رقم هاتفه الخاص الي الرجل الذي رباه أستاذ مصطفي وعاش أدهم وعمل في هذا البلد الغريب وفي فتره قصيره جدا اصبح بذكائه من أكبر رجال الماڤيا رغم ان عمره الان لا يتجاوز الثلاثون.
عودة إلى الواقع.
بداخل أحدى المستشفيات الخاصه بمصر
دخلت فتاه جميله محجبه غرفة والدها النائم بتعب علي الفراش واقتربت منه وقبلت يديه.
فتح والدها عينيه ثم تحدث بتعب.
فيروز كلمتي أدهم
تنهدت پغضب مكتوم قائلة.
تحدث والدها بتعب.
يعني كلمتيه ولا لا
تحدثت بضيق.
كلمته يا بابا اطمن اتصلت علي الرقم الا حضرتك قولتلي عليه وقولتله ان حضرتك في المستشفى وعايزه ضروري
ثم اضافة بتأكيد.
بس معتقدش انه هايجي لأنه اكيد نسيك
ابتسم والدها قائلا بثقه.
حركة رأسها بلا اهتمام قائلة.
ان شاءالله يا بابا المهم حضرتك ارتاح ومتتعبش نفسك بالكلام
تحدث والدها بتعب.
انا مش هرتاح غير لو وعدتيني تعملي كل الا انا هطلبه منك
نظرة إلى والدها بدهشه قائلة.
طبعا يا بابا انا هعمل اي حاجه حضرتك تطلبها مني
طب تعالي اقعدي جمبي هنا وخدي المصحف واقرأيلي قرأن بصوتك حاسس انه واحشني أوي
ابتسمت فيروز الي والدها وجلست بجواره وبدأت تقراء القرأن