نبي الله داود
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من أمه فاطمه بنت أسد وكانت تجمع له الطعام اذا كان خارج المنزل فإذا رجع يكون نصيبه محفوظ..
ومن شدة حبها بالنبي عليه الصلاة والسلام حتى عندما تزوج السيدة خديجه دفعت إليه بفلذة كبدها ابنها علي بن أبي طالب ليكون في ولايته صلي الله عليه وسلم بعد زواجه من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها فكيف رد لها النبي عليه الصلاة والسلام جزء من أفضالها
وفي مرة من المرات أهدي للنبي حلة من أستبرق بمعنى ثوب من الحرير فقال عليه الصلاة والسلام اجعلها خمرا بين الفواطم فشقها أربعة أخمره خمارا لفاطمة الزهراء وفاطمة بنت أسد وفاطمة بنت حمزة بن عبدالمطلب والرابعة قيل إنها فاطمة بنت شيبة بن عبد شمس زوج عقيل بن أبي طالب..
وكانت رضي الله عنها راوية للحديث روت عن النبي صلى الله عليه وسلم ستة وأربعين حديثا وكانت امرأة صالحة وذات صلاح ودين فكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها وينام في بيتها بعض الاحيان..
وفي السنة الخامسه من الهجرة توفت فاطمه بنت أسد رضي الله عنها فحزن النبي عليها حزنا شديدا وروى ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما ماټت فاطمة أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه خلع رسول الله صلى الله عليه و سلم قميصه وألبسها إياه واضطجع معها في قپرها..
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال لما ماټت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي رضي الله عنهما
دخل عليها رسول الله فجلس عند رأسها فقال رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيبا وتطعميني وتريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة
ومن المؤسف أن الكثير منا لا يعلم سيرة هذه المرأه العظيمه التي ربت خير البشر عليه الصلاة والسلام رضي الله عن فاطمه بنت أسد وجمعنا بها في جناته.
صلوا على خير الانام
بصمتك بالصلاة على النبي الحبيب