قصه كامله بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اتعامل بذكاء
انتي مين يا ست انتي !!!
انا يا حبيبتي اللي هكون مرات جوزك ..يعني ضرتك يا عينيا حتي أسأليه!!
يتبع
الفصل الاخير
يا اولاد ادخلوا اوضتكم بسرعة ..
قولتها لأولادي وانا بقرر اطرد الحرباية ده نهائيا من حياتنا ...عمار كان واقف وهو متوتر ..أنا كنت متأكدة المرة دي أنه برئ لاني مراقبة الواتس بتاعه والمكالمات واكونت الفيس ومريم اخر حاجة عملتها أنها عملت بلوك ليه ...
والله يا تسنيم دي كدابة ..والله كدابة ...أنا مش هتجوزها ...
ضحكت مريم وهي بتبصله بخبث وقالت
الله ما تسنيم طلعت حلوة اهي اومال ليه قولت عليها مفيهاش ريحة الأنوثة يا كداب ...
بصتلي وقالت بشفقة مصطنعة
ده كان بيقول عليكي كلام صعب خالص وكان هيتجوزني انا ...بس اتلغي فرحنا للاسف لما عرفت أنه عاجز ...يعني أنا اللي سيبته كمان وكنت هرجع لجوزي بس للاسف جوزي طلع واطي من صنف جوزك كده ...
انتي كدابة عمار ميعملش كده انا معرفش انتي عرفتي من فين قصة أنه عاجز بس انا واثقة في جوزي جدا ...اكيد مش هكذبه واصدقك انتي ...
حسيت أن وش عمار اتغير لما قولت كده ...بان عليه تأنيب الضمير...أنا كنت قاصدة اقول كده عشان يحس بالنډم وساعتها اقدر العب علي النقطة دي ...
ضحكت مريم وقالت
تحبي تشوفي رسايلنا علي الواتس وتتأكدي بمعرفتك أن جوزك كان بيكلمني وانتي زي العبيطة بتدافعي عنه
اطلعي برة يا مريم متخربيش عليا
وبعدين بصلي وقال
متشوفيش الرسايل يا تسنيم ...
ابتسمت وقولت
عيوني يا حبيبي ...
مسكت موبايل مريم وروحت رميته من الشباك وقولت
رسايلك اللي انتي جايباها دي اهي راحت مع موبايلك اللي اترمي...
انتي مچنونة ...
صړخت مريم وقربت مني عشان تضربني ...مسكت ايديها وانا بقول
رجعت مريم ورا پخوف ...عينيا كان فيها ڠضب كبير وعرفت اني مش
من النوع اللي هسكتلها. ..هي جات تخرب عليا بس الغبية متعرفش اني عارفة وقارية كل الرسايل اصلا فمش هقع في الفخ ...بالعكس أنا كده كسبت ثقة عمار وكمان بان عليه النډم لأن رغم اللي حصل أنا وثقت فيه...
متتكلمش...أنا لولا أني مش عايز اقلل منك قدام الاولاد كنت شوفت الرسايل بعدين انت عارفاها وباين كلامها صح ...بس اللي قهرني انك قولتلها اني مفيش ريحة الأنوثة ...ليه عايش معايا لحد دلوقتي مدام أنا مش مالية عينيك ..خېانتك كسرتني يا عمار ...أنا عملتلك ايه حرام عليك ..
....
جه عمار الاوضة معايا وفضل يراضي فيا بس برضه مرضتش ...
مرت الايام وهو حرفيا بيعمل اي حاجة عشان اسامحه وانا مطنشاه اهو خليني ادلع شوية ...
جه في يوم وقال بحزن
انا تعبت يا تسنيم بالله عليكي خلاص سامحيني .
بصتله بحزن مصطنع وقولت
اللي انت عملته كسرني أووي يا عمار أنا حاسة اني بعاني من اكتئاب وشكل الاكتئاب ده هيروح لو سافرنا لفرنسا نتفسح شوية ...
مسك أيدي وقال
بس بس ده انا مستعد اوديكي المريخ بس ترضي عني ..
وبس وداني فرنسا أنا والولاد وفي مدينة الحب باريس عشت اجمل ايام حياتي ...
كنت قاعدة علي البلكونة في الفندق جمبي عمار ... أولادنا نايمين علي السرير كنت بتأمل
برج ايفيل لما قرب عمار اكتر مني وباس راسي وقال
أسالك سؤال يا تسنيم
قول يا روحي ...
لو لا قدر الله اتجوزت عليكي هتعملي ايه !
بصيتله وقولت
عادي يعني مش هعمل حاجة بس هحطلك منوم في العصير وأقتلك واقطعك لحتت صغيرة وابيعك بالكيلو ...
بصلي بړعب وقال
ايه الشړ ده يا ولية ده انا اخاڤ منك بعد كده
ضحكت وقولت
من خاف سلم يا عيوني ..
فعلا
قالها وهو بيضحك وحضني وقال
انتي اجمل هدية من ربنا ليا
بس يارب تحافظ عليا
قولتها بتريقة وبعدين بصيت لولادي اللي نايمين بحب وقولت في سري
كل ده عشانكم
تمت