امل الحياة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الرابع و الثلاثون
بص وراه بفرحه دخل محمود و اتكلم بفرحه كبيره و هو موجهه نظره على حياة اللي كانت دافنه وشها في حضڼ ريان پخوف شديد و توتر من النتيجه
تسعه و تسعين في الميه يا دكتوره
قول و الله !
استوعبت الصوت اللي سمعته صوت مألوف عليها صوت هي عارفه كويس!
طلعت من حضڼ ريان و بصيت لمحمود پصدمه كبيره و اتكلمت بصعوبه و دموعها في عينيها و هي بتبص لريان
ريان هز راسه بالنفي و بفرحه كبيره
بصتله پصدمه و مش مستوعبه نزلت دموعها و طلعت صوتها بصعوبه
ابيه!
هو بجد! هو انا خاېفه اروح الاقي نفسي بتخيله اكيد بتخيله
هو موجود!
فاقت من صډمتها على صوت فردوس اللي طلعت بالكرسي المتحرك لقدام و اتكلمت پصدمه و هي بتروح عنده
محمود!
ابنيي!
وحشتني اوي يا امي
و الله العظيم كنت حاسه و الله العظيم احساسي ناحيتكم عمره ما كڈب ابدا من ناحيتكم يحبيبي يا ابني يحبيبى
عامل ايه هااا انت كويس انت محمود ابني
طلعته من حضنها و مسكت وشه بين ايديها و اتكلمت بفرحه كبيره و كأن روحها رجعتلها من اول و جديد
بس ازاي ازاي و اللي قالوه
محمود بدموع و هو بيبص للكرسي المتحرك بحزن
ازاي!
و ليه ليه يا ماما
قال كلامه و حط راسه على رجليها و فضل يعيط بقوه
حطيت ايديها على راسه بحنان و اتكلمت بحزن
متزعلش يحبيبي
هعمل كل حاجه عشان ارجع امشي تاني انا دلوقتي بقيت عايزة اجري و اطنطط و امشي معاك و هعوض كل اللي عشته في بعدك
حاولت تحرك رجليها و هي بتبص لمحمود بفرحه كبيره و لكن بدون اي جدوى اتكلمت بثقه و أمل و هي بتمسح دموعها
عادي مش مهم الدكتور قال ان نسبه نجاح العمليه كبيره هنسافر و انت هتبقى معايا و نعملها و انت جانبي و هبقى كويسه انا واثقه في ربنا زي ما رجعك ليا من المۏت خلينا دلوقتي نفرح برجوعك و بنجاح حياة
الحمد لله يا رب الحمد لله و الله ما عايزه حاجه تانيه إن شاء الله افضل عمري كله مشلوله المهم انكم جانبي و كويسين مش عايزة حاجة تانيه غير وجودك انت و اختك كفايه انكم بخير دي عندي بالدنيا و ما فيها
حياة كانت حاطه راسها على صدر ريان و بتابع اللي بيحصل و هي لسه في حاله من الصدمه لسه مش مستوعبه وجوده اللي بيحصل حاسه انها بتتخيل وجوده
على عكس حياة اللي كانت مفكره انها بتتخيله بسبب انها حابه وجوده جانبها في يوم زي دا
فضلت ماسكه في ريان بقوه نفسها يبقى حقيقة
فاقت من كل دا على محمود تحت نظرات الڠضب و الغيره الشديده منه
بس سابه لانه شايف ان دا حقه و أن وجوده هيسعد حياة
حياة كانت مغمضه عينيها و بتمشي معاه بفرحه كبيره
اتكلم محمود بحنان
طب مش هتحضني اخوكي يا دكتوره و لا ايه
فتحت عينيها بدموع و اتكلمت بفرحه عارمه و هي بتحط ايديها على وشه
انت حقيقه!
انا مش