قصه جديده ست الحسن
مش هينساني.
عواد
تقصدي إيه بكلامك ديه ياحسنه
اقصد اني مهتحملش مره تانيه تشاركني فيك قدام عيني ياعواد.. تقوم دلوك في التو واللحظه تجيب المأذون اللي عقدلك عشان يطلقنا.
انتي اټجننتي ياحسنه ولا ايه كيف يعني عايزه تتطلقي
كيف الناس ماعتتطلق ياعواد
واهون عليكي تهمليني
ماني هنت عليك ولا هو حلو ليك وعفش ليا.
طيب هتروحي فين انتي ليكيش موطرح غير إهنه.
ولو قولتلك اني مش هطلق ياحسنه.
يوبقي تطلق عروستك الجديده مليهاش حل تالت ياعواد ياني ياهي.
اعقلي يابت الناس متتجنيش.
له اني اتجنيت ياعواد ومعادش فيا عقل.
امه بصتله وشاورتله وخدته علي جنب وقالتله
عقولك ياعواد لو صممت ارمي عليها اليمين وهي طلقه وحده مهتأثرش تتجوز وترستج امورك وتردها تاني واهي لما تتلطم في الشوارع تتربى وتتعلم وتعرف إن الله حق وتعاودلك كيف الكلبه بس تشاورلها بصباع رجلك الصغير.
بس يمه..
مبسش اسمع كلامي وامشي وراي وانت تفوز برضاي وبزينة الدنيا والاخره كمان
سكت عواد يفكر شويه وبعدها قال لامه
بس اني خاېف عليها قوي يمه لتجرالها حاجه من الزعل والقهر
متخافش الحريم كيف البسس بسبع ترواح ومفيش مره ماټت من مره تانيه ولا مره كتلتها الغيره.. اعمل اللي عقولك عليه وهم هات ام عيالك خليك تلحق قطر الخلفه الا انت معدتش صغير.
يعني انتي اخر كلام حداكي ايه ياحسنه
ياتلغي جوازتك ياتطلقني ياعواد
انتي طالق.
بصتله پصدمه وهي مش مصدقه اللي سمعته وقامت جري دخلت اوضتها وابتدت تلم فخلجاتها وحاجتها واتلفتت حواليها وهي مش عارفه تاخد ذكرياتها اللي عاشتهم فالأوضه ومعاه كيف.. دول كتير قوي وعايزين الف حمال يشيلهم معاها.
هتروحي فين دلوك
طلعت من البيت ومردتش. وقفت في الشارع وهي مش عارفه تروح فين وفي الاخر راحت على بيت وخبطت عليه
مين اللي عالباب
اني حسنه يابهانه افتحيلي.
وه مالك ياحسنه عتبكي ليه وايه البؤجه اللي معاكي داي
عواد طلقني يابهانه واتجوز عليا
. يامرري مېته وكيف
بس دخليني لاول اني مليش موطرح اروحه دلوكيت وخابره ان جوزك مسافر ومهيعاودش غير بعد
خشي ياحسنه البيت بيتك.. ادي اخرة اللي يعمل المعروف في غير اهله دانتي حتى البيت اللي ورثتيه من جدتك بعتيهوله وعالجتيه بيه لما كان مكسح وتعبان.. اهو رماكي فأول محطه
بزياداكي من الكلام ديه اني مناقصاشي يابهانه اني قلبي محروق لحاله.
دخلت وقعدت لحالها تفكر هتعمل ايه فاللي جاي بعد ماصفيت لحالها وأول شي قررته انها تنزل تشتغل عشان تقدر تصرف على روحها ومتمدش يدها لحد.. وكلمت بهانه تشوفلها شغل حتي من قبل ماتخلص عدتها لانها محتاجه وقالت ربنا غفور رحيم وكمان قررت انها تغطي وشها ومتكشفهوش لحد طول فترة العده.
وفنفس الليله سمعوا هيصه وعرفت حسنه ان عواد عيتجوز والليله فرحه وفضلت تبكي على الود والعشره اللي هانوا وعلى سنين العمر اللي راحت هدر.
قامت الصبح بدري ونزلت الغيط مع البنات وهناك
عزام
يلا شدو الهمه منك ليها مش هتتدلعوا عايزين ننجزوا.
مااحنا شغالين اهه ياسي عزام ولا لازمن الكلمتين دول.
اتحدتي عن حالك ياعظيمه اني شايف ان فيه ناس معتشتغلش ويدها ونيه.. كان عيبص على حسنه وهو عيتكلم.
عظيمه
داي حسنه وهي جديده اول نوبه تطلع وتشتغل في الغيط يوم ولا تنين ويدها تاخد وتوبقي أشطر وحده فينا.
عزام بصلها لقاها مش
معاهم ولا كأن الكلام