رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
يا غياث المستغيثين يا كاشف السوء يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة المضطرين يا إله العالمين بك أنزل حاجتي وأنت أعلم فأقضها
فاقضي حاجتي ودعائي ورجائي الذي دعوته لك بداخلي فلا أحد يعلمه إلا أنت .
قول يابني ورايا تاني وأمن
لا اله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين يارب إستجب يارب إستجب .
لتأتى ممرضة مش يلا بقى يا الصافي بيه الدكتور لو مر وملقأكش فى السرير ومرتاح هيتعصب علينا وحضرتك عارف أنه مانع حضرتك من الحركة الكتير هم كام خطوه في اوضة حضرتك وبس عشان
الصافي يلا يا ست مريم يا ملاك الرحمة هاتي المشاية وخدي بايدي قبل الدكتور ما يجي ويبهدلنا أنا وانتى خلينا في خلصه.
مريم إقتربت منة وقامت بإسناده ومساعدته في المشي ليلتف الي صهيب الغارق فى افكارة
الصافي بعد اذنك يا بني أنا همشي بقي وان شاءالله ربنا هيجبر بخاطرك بس دايما خاليك فكرة .
ليلتف صهيب لذالك الصوت الذي ينادي عليه بصړاخ
وحزن .
صهههههيب
رفع رأسه لأعلي واخفض بصرة للأرض بخذلان وضعف .
اقترب الصوت
منه وقف صهيب ليتلقى صفعه علي وجهه تلاتها صڤعات وهو لم يتحرك ساكنه أو ينطق بكلمه يستمع لما يلقي عليه من سباب واتهام واهانات دون أن يتحرك أو ينبث ببنت كلمه .
فين حمايتك ليها اديهالك وردة مفتحة دلوقتي بين الحياة والمۏت .قالتها سيدة فاتنه الجمال .
صهيب لازال واقف يستمع لما يقال دون أن يحرك ساكنه مغمض عينيه دموعه تحجرت في مقلتيه
وصوت بكاء عالي .
صهيب حاولت حاولت كتير اوي امنعها وهي ال صممت علي الخروج .
بنتي وحدتي كل ماليا في الدنيا بين الحياة والمۏت
مش مسامحاك لو بنتي حصلها حاجه .
جيدااااااء . تصمت وتلتف عند سماعها ذالك الصوت بجسد يرتجف وعيون دامعه تنطق اسمة بصعوبه نا ناصر
ناصر سيبي صهيب بل هو فيه سبية في مصبته
دا مراته وابنة مش هتزيديها علية .
جيداء زوجة ناصر الاولي وام ابنته الوحيدة أريام ناصر الخبيري.
تبكي في صمت ترفع عيناها بحزن
تجاه الواقف
الذي يتجاهلها ويذهب في تجاه صهيب .
ناصر مستندا على يد شهاب صديق صهيب ايه ال حصل والدكاترة قالوا ايه عن حالتها.
صهيب قص ما
حدث في الصباح قبل تركه لأريام في المنزل في انتظار أصدقائها والذهاب للتنزه معهم
صهيب قلتلها بلاش اول ما ارجع من البلد هخرجها واعمل كل اللي هى عوزاه اصرت على رايها يارتني كنت اصريت انا كمان على رايي ومكنتش وافقت.
جيداء كنت فين وقتها ملحقتهاش ليه طول عمرك قريب منها مش بتبعد عنها من وهي صغيرة .
صهيب للأسف كنت في البلد بخلص شغل مهم حضرتك ياعمي بنفسك كنت بتلح عليا اني اجي اخلصه وللأسف هناك سمعت اسود خبر في حياتي.
تذكر قبل عدة ساعات وهو في المزرعة في اجتماع مع المهندسين والعمال اتاه اتصال هاتفي يفتح الهاتف.
صهيب الو
لياتيه الرد يسقط الهاتف من يده بعد إعادة السؤال علي المتصل بأن يخبرة مرة أخري ما حدث .
امسك الهاتف صديقه شهاب .شهاب الو الو .
ليأتيه صوت فتاة
شهاب أيوة مع حضرتك ممكن نعرف في إيه .
الفتاة هنا مستشفي السلام الدوليه للاسف بنبلغ
سيادتكم بوصول السيدة أريام ناصر الخبيري فى حاډث و.
لم يستمع لباقي حديثها وهو يخرج خلف صديقة الذي هرول للخارج يصعد سيارته يقود بأقصى سرعة ليصلا الي المشفي في وقت قصير يجد زوجته فى غرفة العمليات وبعد مرور فوق الخمس ساعات علم بحجم الکاړثة التي حدثت ولكن لم يعرفوا كيف حدثت تلك الحاډثة .
جيداء بعصبيه أزاي متعرفش حصل إيه ومين