حور و رحيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
لو لاقيت تفاعل كبير هنزل الخامس فورا
البارت الرابع
فضلت حور جوه الحمام مش عارفه تعمل ايه فالمصېبه اللي وقعت فيها وۏجع بطنها اعد يزيد مش عارفه تخرج ومش عارفه تتصرف ازاي ولا تقوله ايه بعد تفكير طويل قطع تفكيرها صوت رحيم وخبطه عالباب
حور ايوه
رحيم انتي كويسه
حور اه اه تمام
رحيم ماشي يلا تعالي شوفي الحاجه اللي جبتها وصلت شوفيها عتعجبك ولا ايه
راح رحيم ناحيتها عشان يشيلها
حور لا لا متشلنيش انا هروح لوحدي
رحيم استغربها وشايف وشها حاسس لنها بتتألم
حور لا انا هروح لوحدي انا كويسه
رحيم كويسه كيف عاد شكلك تعبانه ورجليكي مينفعش تدوسي عليها
حور يوووه قولتلك انا كويسه
رحيم خلاص انتي حره اتفضلي
وباديها التانيه ماسكه بطنها ووشها باين عليه الالم
رحيم غير لهجته حور ممكن اساعدك انتي مش قادره تمشي وبعدين مالك ماسكه بطنك ليه انتي حاسه بحاجه
حور لا انا هروح وانا كويسه بطني ۏجعاني شويه بس هبقي كويسه
رحيم لا مش كويسه انتي تعبانه وبعدين انتي ليه عنيده كده ومن غيؤ سابق انذار راح عليها وشالها من غير ولا كلمه حور انحطت ادام الامر الواقع ومعرفتش تعترض حطها بسرعه عالسرير
حور مصدومه من رده واضايقت انها ضايقته بس هي ۏجع بطنها والم رجلها والمشكله اللي اتحطت فيها خلاها مش عارفه بتقول ايه
حور هي مين دي اللي ملهاش علاقه بالانوثه عندك حق ما اللي في بلدك كلهم غفر
وشكلك خدت عليهم
قسمآ بالله كلمه زياده وهوريكي وش ميعجبكيش
سكتت حور وخاڤت من نبرته وفضلت ماسكه بطنها مش عارفه تقوله ايه وفنفس الوقت خاېفه ان الموضوع يزيد وتتبهدل وهو يعرف
رحيم بنبره جاده من غير ما يبصلها يلا قومي عشان تفطري انا حضرت الفطار عشان شويه وهنزل اروح القصر وهرجع تاني والحاجه عندك ابقي شوفيها ولو حابه تغيري الهدوم ادامك
حور هو ممكن اطلب منك طلب
رحيم من غير ما يبصلها اتفضلي
حور هو في هنا صيدليه قريبه
رحيم اه في عايزه ايه
حور لا انا عايزه انا اللي اروح عرفني هي فين بس
رحيم ترزحي فين وانتي عامله كده وازاي هتروحي اصلا انتي مش قادره تروحي لحد الحمام هتنزلي وتمشي تخرجي من المزرعه دي كلها وتطلعي عالشارع وتعدي وتوصلي لحد الصيدليه وترجعي كل ده تاني ولو عرفتي تروحي هتعرفي ترجعي ازاي اصلا واللي
حور خلاص مش عايزه حاجه بس ممكن تديني اي مسكن من الادويه دي
رحيم حاضر وتعالي يلا عشان تاكلي ولا اجبلك الفطار هنا
حور لا هاكل هنا مش قادره اقوم
رحيم بتريقه وعايزه تنزلي للصيدليه
حور بصتله پغضب وسكتت
وجت في دماغها فكره انها تنزل بعد ما يمشي
دقايق وجبلها الفطار
حور انت مش هتاكل
رحيم باختصار لا
حور ليه
رحيم مش بفطر وبعدين انتي مالك خليكي في نفسك
حور
براحتك
خلصت فطارها كانت بتاكل بشراهه كأنها بقلها سنين مكلتش رحيم متابعها براحه من بعيد لبعيد ومبتسم علي طريقتها الطفوليه وهي بتاكل
حور خلصت اكل جه رحيم خد