روايه اوتار القلوب بقلم فاطمه الالفي
إلغدا وصلهم وودعهم وذهب إلى المشفى مرة أخرى.....
ترك مالك وذهب إلى بيتة وجد امة فى انتظارة..
وسيم. ازيك يا ماما
كاملة .الحمد لله يابنى تعالى عاوزك فى كلمتين
وسيم .خير فى اية
كاملة .اقعد طيب
وسيم. لازم اجهز عشان انتى عارفة خارج هى غصون فوق ونزلت اشترى الفستان ولا اية
كاملة .انت اية حكايتك بالظبط من يوم واتجوزت وانت عاوز تفضل برة البيت ترجع تنام وتخرج لم تصحى فى اية هو انت متجوز بنت عمك تمرمطها معاك يابنى حرام عليك شوف اخوها بيعامل اختك ازى إللى لسة مش عاش معاها وانت مهمل اختة خالص دى لسة عروسة بقالها أيام حرام عليك كسرت نفسها لية الاول عمال تقول فلاحة صعدية واهى عرفت انها من اسكندرية والبنت طيبة وهادية وعاملة زى النسمة أدب واخلاق وجمال وتعليم فيها كل حاجة ارضى بنصيبك ارضى بنصيبك بقى حرام عليك تيجى على الولاية انت عندك اختك وبعدين بتقول بقت مرات أخو مراتك يعنى لو عملت حاجة لاختة هترتد لأختك
صعد إلى غرفتة ودخل بدون استئذان كالعادة
وجدها امام المراءة تحاول قفل سوستة الفستان ولم تعلم بوجودة
غصون لنفسها .ربنا يسامحك يا يمن كنتى قفلتى السوستة الله يخرببتك مش عارفة اطولها .
وسيم بابتسامة .سيبى ايدك انا هقفلها
غصون بخضة .بسم لله الرحمن الرحيم هم بيطلعو امتة
حاول قفل السوستة واحس برعشتها من ملامست ظهرها واغلق السوستة وتطلع إلى هيئتها بالمراءة واعجب بمظهرها ولكن لم يتحدث تركها تكمل لبسها ..
ذهب إلى المرحاض واخذ
ذهب إلى المراءة ليزل حبات المياة من على جسمة .
وجدتها في كامل اناقتها انبهر من مظهرها ولبسها ولم تضع أى مساحيق تجميل فاخيها عاصم كان لا يريد أن تضع مثل البنات وزرع داخلها الثقة بانها لا داعى لاى تجميل وهذا تغير فى خلق الله وحرام واقتنعت بفكرة ..
تنطق حرف واحد خرجت فى قمة كسوفها ...
وسيم بابتسامة. مچنونة وبتتكسف هههههه ..
ارتدى بدلة سودة واسفلها قميص ابيض وكرفات من اللون التركواز لتتلائم مع فستان زوجتة ووضع عطرة المفضل وارتدى ساعة يدة وحمل مفاتيحة الخاصة والهاتف ونزل إلى الأسفل وجدها تتحدث مع يمن .
وسيم. هههه خفة
وجه نظرة إلى غصون جاهزة ياغصون
غصون. ايوة جاهزة
وسيم بابتسامة امسك ايدها وتوجه إلى مكان الحفل..
......
يتبع
الفصل التاسع
لم ينطق بكلمة طول الطريق وبعد فترة وصلو فيلا مالك الذى يقام بها الاحتفال..
وسيم .خليكى جنبى ماتبعديش ماشى
غصون. حاضر
وجدة مالك ذهب آلية ليرحب به وبزوجتة
مالك .اهلا يا وسيم نورتو اهلا بمرات اخويا ومد يدة ليصافحها
ونظرت إلى وسيم الذى عرفها على مالك وصافحته
مالك بابتسامة .الف مبروك على الجواز
غصون. الله يبارك فيك
حضرت فتاة بجانب مالك اقتربت منه ووضعت يدها أعلى كتفه وتحدثت بدلع
مالك بابتسامة. اعرفك وسيم ومراتة غصون ودى خطيبتى لميس
لميس بغرور .اهلا غصون
غصون بابتسامة. اهلا
لميس .تعالى
بقى يا بيبى اعرفك على حد مهم بعد اذنكم
مالك غمز لوسيم. هههه نصيبى بقى عيش انت بقى
وسيم بادلة الابتسامة.
تركها وحدها وذهب ليتحدث مع بعض رجال الأعمال عن المشروع ..
ونسى انها معة من الاساس وظل يتسامر مع هذا ويضحك مع ذاك ويشرب ليجامل هذا ...
وهى تشعر بالوحدة رغم وجود حشد كبير من الناس وتعلم انها غريبة فلمحها شاب متطفل وسكير ذهب إليها يعرض عليها
الرقص .
عدى .تسمحيلى بالرقصه دي
غصون پصدمة وخوف أكبر فاول مرة تتعرض لهكذا موقف..
عدى .مالك ياقمر هنرقص بس
غصون. لا مش عايزة
تجرأ الشاب وامسك معصمها. هترقصى معايا يعنى هترقصى معايا
غصون پخوف ودموع .سيب ايدى هصرخ
عدى .ههههههه ولا يهمنى يا حلوة ههههه خدى اشربى وانتى هتفكى لوحدك
غصون پغضب .ابعد عنى
تجمع البعض وحضر وسيم الذى تذكر وجودها الان
مالك .فى اية ياعدى
عدى. بطلب منها بكل رقة تشرب راحت رامية الكاس فى وشى
وسيم وهو ېصرخ بوجهها انتى بعدتى عنى لية انا مش قايل ماتبعديش انتى اصلا مش وش حفلات انا غلطان ان جبتك معايا
مالك .وسيم خلاص اهدى حصل خير عدى شكلة سکړان اصلا انا اسف يا غصون لو عدى دايقك
وسيم. مالك خلى السواق يوصلها
مالك باستغراب. السواق
غصون تكتم دموعها وتحاول أن تظل قوية مثل ماعلمها اخيها الحبيب ان تظل ترفع رأسها ولا تنحى لاى شخص..
مالك .روحها انت يا وسيم
وسيم. لا هكمل الحفلة دى تخصنى انا غلطان لم سمعت كلامك
مالك .براحتك ذهب مالك وطلب من السائق الخاص به ان يوصلها مكان شقة وسيم واملى علية العنوان
تركها وسيم مع السائق الشاب ولا يهتم لها واكمل باقى حفلتة....
السائق .اتفضلى ياانسة وفتح لها الباب الخلفى
أشفق على حالها وهو يتطلع إليها من مراءة السيارة ويرى دموعها تنزل وتمسحها بيدها
وظلت شاردة .ماذا فعلت هل أخطأت عندما ردت على هذا الشاب الوقح السكير هل تستحق من زوجها ان يقف فى صفها ويرد كرامتها امام الجميع ويضرب من تطاول عليها ماذا فعلت حقا ماذا فعلت
اوصلها السائق إلى العنوان..
السائق .يا هانم يا انسة وصلنا
غصون بدموع .ممكن توصلنى عنوان تانى
السائق. تحت امرك
غصون. المهندسين شارع لبنان
السائق .امرك
ذهب بها إلى المهندسين مكان شقة اخيها وشكرت السائق ورحل ...
ظل يشرب ويسكر
مالك .وسيم انت سكرت كان المفروض تروح مع مراتك
مالك .انت مش طبيعى انا كنت فاكر بدأت تحبها
وسيم. احبها اية انت كمان عادى شاب وشايف بنت قدامى طبيعى ابصلها ههههه انت لو تعرف بتلبس اية مش هتصدق هههههه دى بتلبس لبس اطفال يابنى بيجامتها اطفال خالص مش حاسس باى انثى فى حياتى خالص
مالك بعصبية .بس بقى كفايا كلام انت سکړان طينة انت واعى انت بتتكلم عن مراتك فوق فوق تعالى معايا افوقك
صعد مع صديقة إلى غرفتة وادخلة المرحاض ودلف دماغة تحت الماء ليفيق من حالة السكر
وادخلة غرفة مجاورة لة
مالك .انت هتبات هنا مش ينفع تمشى بحالتك دى وكمان تسوق خليك للصبح بقى
وضع وسيم على الفراش ونزل إلى باقى الضيوف
وتحدث مع عدى.
مالك .عدى ممكن اعرف دايقت مرات وسيم لية اكيد قليت ادبك هو انا تاية عن عمايلك
عدى بمكر عيب عليك ياكبير دة انا اخوك ماعملتش حاجة خالص
كانت فتاة صديقة لميس تدعى سيما اعجبت بوسيم
تحدثت مع لميس وعلمت انة يوجد بالفيلا بجانب غرفة مالك توجهت آلية لقضاء الليلة معة فهى فتاة متحررة لا تعلم قيود ولا حرام ولا حلال
تريد المتعة والشهوة فقط ...
دخلت إلى الغرفة وتقربت آلية وعندما شعر بوجودها
وسيم بتعب .دماغى انا فين
سيما .حاسس باية يابيبى
وسيم .دماغى صداع مش قادر
انا هضيع لك الصداع دة خالص مالص ههههه
ونزعت عنة القميص الذي يرتديه وبدات واستجاب لها فى فعل المنكر........
صعدت إلى شقة اخيها وبيد مرتعشة حاولت رن الجرس ...
كان كل منهم ينام بغرفتة واستيقظو على صوت الجرس
فزع عاصم من نومة ونظر إلى الساعة وجدها الواحدة صباحا خرج من غرفتة قابل احمد
احمد .مين جاى دلوقتى
عاصم .استر يارب
توجهو الاثنان إلى الباب
والصدمة عمت الجميع
عاصم وأحمد پصدمة .غصووون
ارتمت غصون عاصم بدون أى كلام والدموع هى التى تتحدث فقط تبكى ويبكى معها عاصم وأحمد