قضيه رأي عام كابش فداء
قصه حقيقيه حامل من مين
السـ.ـكين كانت علي رقبتها ، وأبوها كان بيصـ.ـرخ وهو ماسكها
-مين أبو اللي في بطنك
كانت مبتتكلمشي ، كانت دموعها بتنزل و الدهشه كانت بتزيد عليها ، صړخ أبوها تاني
-مين أللي عمل معاكي كده
البنت كانت بتصرخ من الخۏف ، أمها كانت پتبكي وخاېفه من زوجها ، البنت راقده تحت قدم أبوها وهو ماسك السا.طور وواضعه علي رقبتها
-مش هتنطقي صح ؟
رفع السكـ.ـين وبسرعه كان نازل بالسـ.ـكين وهي بتصر.خ وبتخبي وجهها ، صر.خ رجل كان واقف أسمه بكري كان عجوز عمره فوق ال٥٠ سنه
-أستني يا عبدالقاسم ليه تد.بحها وأيدك تبقي كلها د.م نـ.ـجس ، انت كده بتريحها ، البت دي لازم تتعذ.ب
عبد القاسم وضع السا.طور علي الأرض والبنت كانت بترتجف من الخۏف رفعت عينيها لأعلي وقالت
-لا لا انا مظلومه
عبد القاسم كان صارم ، ضر.بها بقوه علي وجهها
-أكتمي يا واكله ناسك
البنت كانت بتنظر لأمها وخاېفه جدا ، بس الأم مفيش أي شئ في أيدها تعمله ، عبدالقاسم أخذ البنت من أيديها ، كان عمرها ٢١ سنه ، كانت لابسه جلباب أسود وكانت هي قمحية اللون ولو عينيها أخضر
-أنطقي
البنت كانت پتبكي وبتستنجد بأي حد من البلد بس مفيش حد بيساعدها
-حد ينجدني منهم يا خلق
الناس كانوا بينظروا ليها نظرات أستحقار ، البنت وقعت علي الأرض بس عبدالقاسم ،بدأ يجرها من شعرها وهي بتصـ.رخ ، وضعها بجانب تراب وقال
-من الليله معنديش بنات ، جويريه بنتي ماټت
الراجل العجوز (بكري) لفظ بعصبيه
-قولتلك عينيها خضرا يبقي هتجلب لك العاړ
مفيش اي حد اتحرك يدافع عنها ، بدأ يربطها بالحبال ،بدأ شباب البلد يفحتوا في الأرض ، وبعض الرجال أحضروا النعش لوضعها بداخله ، المنادي دخل الجوامع وبدأ يقول
-توفت إلي رحمة الله تعالي ، المرحومه جويريه عبدالقاسم عيد رمضان
زوجة الحاج بكري ابو العوافي ظلط
والدفنه الأن والدفنه الأن والدفنه الأن
بدأ يكرر كتير وينادي ، بدأت الجوامع بتنادي و جويريه كانت بتنظر للناس وبتبحث عن الرحمه بس مفيش للأسف ، الكل واقف خاېف ومصډوم من اللي بيحصل ، عبدالقاسم حمل جويريه علي كتفه وهي بتصرخ وبتقول
-والله حامل منه يا بوي ، يابوي مظلومه ، والله حامل منك يا بكري
بكري بدأ يحرك دماغه بالنفي والعصبيه
-كد.ابه ، كد.ابه أنا أصلا مبخلفشي كيف راجل زي فوق الخمسين يخلف ، أنا كاشف كتير وقالوا ليا مبتخلفشي يا بكري
أمها كانت بتنظر إليها وپتبكي وبتنوح زي أي أم ، عبدالقاسم وضع جويريه داخل التابوت ووضعوا التابوت في الحفره ، بدأ الشباب يردموا التراب علي التابوت و جويريه بداخله
جويريه غمضت عينيها وكانت استسلمت خلاص بدأ تتذكر
***فلاش باك***
جويريه كانت فاقده الوعي وموضوعه علي حائل وكان متجمع حوليها أكثر من شخص يرتدون لبس أسود ، كانت بتحاول أن تفتح عينيها ، كان الشخص بيرتل بعض التعا.ويذ
-أى رمت نترو ، أن باجو ،نتس حنوت وعِت ، سنج أن إيست بغ أن اس جت اف
جويريه كانت بتشاهدهم بس مش قادره تتحرك ، كأنها بتحلم ، كانت مش قادره تحرك ذراعها كأنها موضوع لها بينج ، كانت موضوعه أمام مقبره فرعونيه
***عوده***
بدأت تستسلم وهي داخل التابوت ، عبدالقاسم صړخ وقال بعد ما تم الردم علي التابوت
-يا أهل البلد ، بتي ماټت الليله ، أي مش هنصلوا عليها صلاة الجنازه ولا أي
بكري وقف وبدأ يقول
-الصلاه واجبه ، الصلاه واجبه
جويريه داخل التابوت لسه صاحيه وأهل البلد فوقها بيصلوا عليها صلاة الجنازه وباقى القصه كامله فى اول تعليق⬇️