معدتي بتوجعني
معدتي بتوجعني أوي شكل اللبن منتهي الصلاحيه
أنحني إليها يتفحص درجة حرارة جسدها.. لكنه لأحظ أن هناك من كان يراقبهم من عند الباب.. فقد لمح الباب يبنغلق عليهما ببطئ شديد حتي لا يشعرا".. فإستقام بجزعة وذهب للباب وفتحه".. ونظرا في الأرجاء لكنه لم يعثر علي أحد"- لكن الشك. مليئ عقله".. فأسرع بالدخول إلي الحجرة من جديد"_وجلس بجانب رؤيه وساعدها علي الجلوس".. وقال ببحة مليئه بالشك"
ۏجع رهيب بيقطع بطني"_في شكشكه بتبدأ تحصلي". في اي ايه اللي بيحصل"؟!
رتب علي ظهرها برفق وقال "
مفيش حاجة بتحصل متخفيش"؛!؟
نهض سريعا وحملها بين ذراعيه ودخلي بها إلي المرحاض".. من ثم أجلسها فوق المقعد وأحضر دلو من الزجاج ووضعه أمامها"وجلس علي عقبيه بجوارها..؛ وأمسك باطراف شعرها يعزلهم عن وجهها قائلا"
اللي شربتيه ياله حاولي"
كانت تشعر بدوار بدأ يحاوطها فقالت"
مش قادره مش هعرف "
مفيش حاجة أسمها مش قادره".. لزم ترجعي
اللبن اللي شربتيه "
بقولك مش قادره والله مقادره أنت مش
حاسس بيا"
قالت بحزنا وهي تميل مثل الهاويه علي كتفه ".. كادت أن تغيب عن الوعي. لكنه لم يقبل بأستسلامها مما جعله يمسك بوجهها مقابل الدلو ووضع أصابعه داخل فمها اتجاه البلعوم".. ليساعدها علي أفراغ ماتناولته ".اما هي فكانت ترفض مايفعله وظلت تتحرك بتمرد لكنه تمسك بعنقها كثيراً وضغط بصابعه أكثر علي بلعومها قائلا بتشدد"
ضغط اكثر وأكثر فثال ماكان بداخل معدتها علي أصابعه وغرق يده". ". ورغم الرئحة المقززه التي تخرج معا ترجيع ما بأمعائها فوق يداه إلا أنه لم يبتعد عنها بل ظلا بجوارها ليساعدها علي أخراج كامل ما بأمعائها".. وبعد قليل بعدما أفرغت كامل ما بمعدتها سندها بيداه وساعدها علي النهوض وذهب بها إلي حوض الأغتسال وفتح صنبور المياة وبدأ بغسل فمها و وجهها"..وأيضا يده""!!
حاولي تشربي عشان السمۏم تخرج من جسمك "
حركت رأسها بنفي فلم تكن قادره علي فعل شئ لكنه رفض رفضها ورفع الزجاجة علي فمها وهو يقول بأمر"
مفيش حاجة أسمها لاء"بقولك أشربي يعني تشربي ياله أسمعي الكلام"
لم يكن لديها طاقة للدخول معه في مناقشه لذلك أجبرت نفسها علي تناول مايعطيها اياه".. وعندما أكتفي من شرابها أبعد الحليب عن فمها ووضع الزجاجه علي الطاوله بجوارها"وسحب منديل من العلبة جفف لها ما تبقي منه بجانب شفتاها".. من ثم مدد جسدها من جديد ووضع رأسها علي الوسادة وقال ببعض الهدؤ"
جانبك"
رئة بعيناه العطف لكن سرعان ماغابت عيناها عن الحياة وذهبت في نوما بسبب ألم جسدها". أما هو فتلونت عيناه بالڠضب ونهض من جوارها ودلف للخارج وأغلق عليها الباب بالمفتاح وأخذه معه ليتركها في أمان"
ودلف سريعا إلي حجرة المراقبه الموجودة بحديقة القصر".. وأقتحم الحجرة بصوته الجش"
هاتلي حالا كاميرات مراقبة ممر الغرف "وع لله تقولي زي المره اللي فاتت أن الكاميرات فيها عطل".. والا و كيلك الله لهسببلك عطل في دماغك لباقي عمرك"
بلع لعابه بقلق وقال"
أوامرك يا باشا"الكاميرات شغاله"
اوماء الشاب بتوتر اما جبران".. فسندا بيداه علي طاولة الشاشات التي تعرض ما حدث بممر الحجر".. ظلت عيناه تراقبه ماكان يحدث حتي لمح أخيراً وجه من كان يتلصص عليهم منذ قليل"
وفور أن رئه وأدرك هويته". خرج مثل العاصفة إلي حارسين عند باب القصر قائلا بتشدد"
تدخله حالا وتجبولي السفرجي عماد وتحدفهولي في البدروم من غير ماحد ياخد باله من حاجة"عشان هـ يتحاسب دلوقتي حساب الملاكين
لتكملة باقي الرواية انزل اول تعليق👇❤️