بحر العشاق المالح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دخل الى جناحه الخاص وقد توقع وجودها لكن لم يجدها، نزل الى أسفل ونادى على إحدى الخادمات وسألها عنها..،أجابته انها لا تعرف أين تكون أمرها بالذهاب ثم
أخرج هاتفه كى يتصل عليها لكن شبكة الهاتف سيئه بداخل بالمنزل، كاد عواد أن يصعد الى الجناح لكن تقابل مع والدته على السلم التى وقفت امامه تبتسم قائله
نظر عواد لها قائلا : راحت كده من نفسها
ردت والدته : لا قالتلى وانا قولت لها تروح بس بلاش تتأخر عشان تلحق تجهز قبل ميعاد القاعه
نظر عواد لساعة يده قائلا :
_ وميعاد القاعه فاضل عليه ساعه يا دوب ولسه مرجعتش وماله هطلع انا اجهز
تبسمت تحيه قائله : بتحبها يا عواد أفعالك ڤضحاك
بينما دخل عواد الى الجناح بضيق وفتح هاتفه يتصل عليها، ردت عليه وقبل ان تتحدث كان حديثه أمرا متوعدا
_ ربع ساعه وتكونى قدامى هنا فى بيت زهران لو اتأخرتي عن ربع ساعه هاجى ليك بيت أهلك أسود ليلتك
بعد ثلث ساعه
دخلت صابرين الى الجناح ببرود ، نظرت فى الجناح قائله
_ يظهر عواد لاقنى اتأخرت رمى طوبتى
وقع بصرها على الفراش رأت هاتفه لكن هنالك شئ آخر لفت نظرها هو ذالك الثوب النسائى الرمادى اللون، إقتربت من الفراش وأمسكت ذالك الثوب... إنبهرت بذوقه الجميل والبسيط هو ثوب أنيق غير مبهرج ولا متكلف كان لجواره معطف فرو باللون الأبيض الزاهى
_ أنا قولت ربع ساعه وتكونى قدامى
وضعت صابرين الثوب والمعطف على الفراش قائله
_ عادى قيمة السكه من هنا لبيت أهلى وبعدين مضايق كده ليه عادى يعنى
إقترب عواد منها مما جعلها ترجع للخلف خطوات بعيد عنه تحدث عواد من بين أسنانه
_ أنتى مش عارفه إن الليله زفاف ولاد عمى وفى ميعاد للقاعه ولازم نلحقه
إغتاظ من برودها قائلا
_ الساعه تمانيه وحضرتك لسه حتى ملبستيش الفستان اللى هتحضرى بيه الزفاف ولا هتحضرى بالبلوزه والجونله اللى عليك
ردت قائله : عادى هشوف أى فستان فى الدولاب انط فيه خمس دقايق واكون جاهزه
تهكم قائلا : تنطى فى اى فستان ونعم الالفاظ
قدامك فستان اللى كان فى إيدك أهو ألبسيه وخمس دقايق تكونى جاهزه عشان نلحق ميعاد القاعه